أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري علي إستمرار التنسيق بين أجهزة مصلحة الري وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لمتابعة مناسيب وتصرفات المياه بالترع للتأكد من كفايتها لاستيفاء الإحتياجات المائية ، ومتابعة المناسيب بالمصارف الزراعية للتأكد من عدم تجاوزها للدرجات الآمنة ، مع متابعة حالة شبك الأعشاب لمنع دخول المخلفات لوحدات الرفع وما ينتج عن ذلك من أضرار كبيرة بهذه الوحدات .
مشيرا بان هناك متابعةحالة الري وموقف التصرفات والمناسيب في شبكة الترع والمصارف ، وموقف تشغيل وصيانة محطات الرفع والمنشآت المائيةوالموقف المائي خلال فترة أقصي الإحتياجات المائية،والنقاط الساخنةالتي تتطلب المتابعة الدائمة لها من قبل أجهزة الوزارة مثل زمامات ترع السويس وبورسعيد و وادي النقرة
شدد الدكتور سويلم علي متابعة مناسيب وتصرفات المياه بالترع المغذية لهذه المناطق بشكل مستديم ، لضمان استيفاء درجات المناسيب المطلوبة والكافية لاحتياجات الري والشرب وغيرها من الإستخدامات ، بالتزامن مع التنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذه المواقع مثل المحليات وأجهزة وزارة الزراعة وشركات مياه الشرب وغيرها لضمان إدارة المنظومة المائية بهذه المناطق بكفاءة وبدون أي شكاوي من المنتفعين .
أضاف الوزير استمرار المرور الدوري ومتابعة إلتزام إدارات الري بتطبيق المناسيب والتصرفات المقررة لها عند القناطر الفاصلة بين إدارات الري ، ومتابعة إلتزام الإدارات بتطبيق المناوبات علي الترع ، ومتابعة مدي إلتزام المزارعين بزراعة الأرز طبقا للقرار الصادر بشأن المساحات المصرح لها بزراعة الأرز فقط .
كما شدد الدكتور سويلم علي متابعة المناسيب بنهر النيل والرياحات والترع الرئيسية عند مواقع مآخذ محطات مياه الشرب لضمان تحقيق المناسيب والتصرفات المطلوبة لتوفير إحتياجات المواطنين من مياه الشرب خاصة خلال فترة الصيف التي تشهد إرتفاع الطلب علي مياه الشرب .
كما وجه الوزير بإستمرار متابعة حالة الترع والمصارف للتأكد من تمام أعمال التطهيرات بها وعدم وجود حشائش تعيق إمرار التصرفات المائية ، والتعامل الفوري مع أي حشائش تظهر في الترع أو المصارف نتيجة لارتفاع درجات الحرارة والتي قد تؤدي لزيادة معدلات نمو الحشائش المائية .
ومن جهة أخري اكد الدكتور سويلم أن هيئة المساحة تقوم بدور هام للمساهمة في المشروعات القومية الكبري ، حيث قامت وتقوم الهيئة بأعمال الرفع المساحي اللازمة لهذه المشروعات ، مثل مشروع تنمية جنوب الوادي ، ومشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة ، ومشروع قناة السويس الجديدة ، والمدن الجديدة (العاصمة الإدارية - مدينة العلمين الجديدة - مدينة سفنكس) ، ومشروع إنشاء محطة إنتاج الكهرباء من الرياح بالزعفرانة ، ومحطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة ، كما قامت هيئة المساحة مؤخراً بإنشاء الثوابت الأفقية والرأسية لمسار القطار السريع من العين السخنة الي مطروح ، وتم التنسيق لبدء إنشاء الثوابت الأفقية والرأسية لمسار القطار السريع من أكتوبر الي أبو سمبل ، وهو ما يشير لأهمية استمرار التنسيق بين هيئة المساحة وكافة الوزارات والمحافظات والهيئات المعنية بما يحقق سرعة تنفيذ المشروعات القومية .
وتقوم هيئة المساحة بأعمال حصر الممتلكات بكل دقه لتحديد التعويضات العادلة للمواطنين والمؤسسات - في حال الإضطرار لنزع الملكيات لتنفيذ مشروعات النفع العام - وذلك بعد تثمين الأراضي والمنشآت المقرر نزع ملكيتها للمنفعة العامة ، وهو الأمر الذي أتي بثماره في تنفيذ العديد من المشروعات في جميع أنحاء الجمهورية علي مدار السنوات السابقة في تناغم ورضا مع المواطنين .
كما تقوم الهيئة بتنفيذ أعمال الرفع المساحي لمشروع الأحوزة العمرانية للمدن والقري والكفور والنجوع بالجمهورية لعدد (١٥٨) مدينة و (٤٢٠٠) قرية و (١٨٣٤٩) من الكفور والعزب والنجوع ، وذلك علي (٤) مراحل تنفيذية ، حيث تم الإنتهاء من الثلاث مراحل الأولي وجاري الإعداد للبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة .
وقد قامت الهيئة بإعتماد عدد (١٣) مكتب هندسي للمساعدة في تنفيذ الأعمال المساحية علي مستوي المشروعات القومية بالدولة ، كما تقوم الهيئة حالياً بالتجهيزات النهائية لتشغيل مشروع المحطات الثابتة والذي يتكون من عدد (٤٤) محطة علي مستوي الجمهورية للعمل بنظام RTK (الرصد اللحظي) لمساعدة كافة جهات الدولة علي سرعة إنجاز الأعمال المساحية وضمان توحيد نظم الإحداثيات علي مستوي الجمهورية بما يضمن تجانس البيانات المساحية المستخدمة في كافة مشروعات البنية التحتية للدولة .
وأكد الدكتور سويلم علي السعي الدائم لتوظيف كافة الإمكانيات الفنية والإدارية بالهيئة لتحسين الخدمات المقدمة .