قال جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، إن استضافة مصر ل مؤتمر القوى السياسية السودانية في القاهرة هي خطوة كبيرة لحل الأزمة والمساعي المصرية ليس الأولى لحل الأزمة السودانية، موضحًا أن هناك تقدمًا كبيرًا وواضحًا بها الجهود الذي بُذلت فيها طوال هذه الفترة حتى الآن.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وتمنى خلال لقائه مع مراسل قناة « القاهرة الإخبارية» على مؤتمر القوى السياسية السودانية في القاهرة، من القوة السياسية السودانية والمدنية مع البعثات الدبلوماسية وممثلي الإدارة المنظمات العالمية، موكدا أن المؤتمر هو فرصة حقيقية للسودانين للتعبير عن آرائهم وخطوة قوية لطريق الحوار السوداني، وهذا الذي نطمع ونسعى إليه منذ فترة طويلة.
وأوضح الميرغني:« أننا ننتظر أن نرى أشياءً مفيدة تفيد في المقام الأول المواطن السوداني ونأسس لآليات لوقف الحرب ونقدم عملاً نافعًا، موجها الشكر للقيادة المصرية على إقامة هذا المؤتمر»، مؤكدا أن أهم الأشياء التي نسعى إليه في الفترة الحالية هي وقف الحرب ثم تأسيس آليات لإدارة الفترة الانتقالية ومن ثم لترتيبات لإقامة انتخابات المؤتمر الدستوري لحل المشاكل السودانية.