قال الأمين العام الأسبق ل جامعة الدول العربية عمرو موسى: إن هجمات 7 أكتوبر جاءت نتيجة تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى، وكذا سياسته العنصرية الظالمة للشعب الفلسطيني.
وأضاف موسى، خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة" الإخبارية ، أن مايجري في الضفة الغربية لا يقل خطورة عما تتعرض له غزة اليوم ، مبينا أن هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على أن إسرائيل تخرق اتفاقية أوسلو ببناء المستوطنات ونسف قرى فلسطين، كما أن هناك انحيازا أمريكيا مطلقا لإسرائيل، مؤكدا في الوقت نفسه عدم و جود رغبة دولية حقيقية لحل القضية الفلسطينية.
وبخصوص المسئول عن نزيف الدم الفلسطيني العربي، قال إن الاحتلال ومن يحميه هم المسئولون عن الوضع الحالي في غزة، مؤكدا أن الولايات المتحدة هى الوحيدة القادرة على وقف العدوان الإسرائيلي، مبينا في الوقت نفسه أنه لا توجد مبادرات سياسية أمريكية تدعم مسار حل الدولتين.
وحول الجهد المصري المبذول على المستويين السياسي والإنساني منذ بداية الأحداث في غزة ودور القاهرة حيال منع مخطط إسرائيل الخاص بتصفية القضية الفسلطينية ، قال عمرو موسى:" إن مصر تبنت القضية الفلسطينية منذ بدايتها، وموقفها واضح في دعم القضية الفلسطينية، كما أن موقفها من رفض التهجير القسري للفلسطينيين تاريخي.
ونوه إلى أن مصر فتحت أبوابها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتطرق موسي إلى أن واشنطن لن تتراجع عن دعم إسرائيل ، كما أن اتساع الحرب بالمنطقة قائم وسياسات إسرائيل قد تؤدي لانفجارها.
ووجه الشكر للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يجب دفع العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الرأى العام الغربي أصبح أكثر تأييدا للقضية الفلسطينية.