وجه وزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد أبو رمضان رسالة شكر لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي على ما قدمته مصر من مساعدات طبية وإنسانية للجانب الفلسطيني، مؤكدا أن العلاقات "المصرية الفلسطينية" علاقات وثيقة وراسخة تدعمها إرادة سياسية وشعبية ممتدة عبر التاريخ.
جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة الفلسطيني والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، لمناقشة تعزير التعاون في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث سلم الدكتور ماجد أبو رمضان "درع القدس" للدكتور خالد عبدالغفار، تقديرًا للجهود المصرية في مساندة الشعب الفلسطيني خلال أزمته الراهنة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالوزير الفلسطيني، والوفد المرافق له، مؤكداً على تقديم كافة سبل الدعم الطبي للمرضى والجرحي الفلسطينيين الذين يتلقون الخدمات الطبية في المستشفيات المصرية، موجهاً في هذا الصدد الشكر لقيادات وزارة الصحة على سرعة التعامل مع الحالات الحرجة، والتي سطرت الكثير من قصص النجاح في شفاء وعلاج المرضى والمصابين.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير أكد على التواصل، والتنسيق الدائم مع الدول العربية لاستمرار تقديم كافة سبل الدعم الطبي، والمعنوي للأشقاء الفلسطينيين، وتوفير أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والجرحى.
وتابع أن الوزير وجه بإتاحة الفرصة للأطباء الفلسطينيين في مختلف التخصصات الطبية، للاستعانة بخبراتهم في علاج المرضى والجرحى الفلسطينيين، بعد دراسة مقترح نظيره الفلسطيني بإصدار رخصة مزاولة مهنة -محددة المدة- للأطباء الفلسطينيين الوافدين إلى مصر في تخصصات طبية محددة لتقديم الخدمة الطبية للأشقاء الفلسطينيين داخل مستشفى فلسطين.
حضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتور محمد الطيب نائب الوزير للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشئون الطوارئ والرعاية العاجلة، ورئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سوزان زناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، ومن الجانب الفلسطيني، السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر ، والدكتورة نداء البرغوثي القنصل، والمستشار الأول بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة.