بدأ وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة خوسيه فرنانديز، اليوم الأربعاء، جولة خارجية تشمل اليابان وإندونيسيا، وذلك لتسليط الضوء على سبل التعاون بشأن تسريع وتيرة تحول الطاقة وتنويع سلاسل توريد المعادن الحيوية.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته الأربعاء، أن الهدف من الجولة هو دعم استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومناقشة سبل التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز المشاركة الاقتصادية الأمريكية في المنطقة.
وبحسب البيان، يبدأ فرنانديز بزيارة عاصمة اليابان، طوكيو، حيث يلتقي الشركاء الرئيسيين في وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة لإحراز المزيد من التقدم بشأن مرونة سلسلة توريد المعادن المهمة والبناء على نجاحات الشراكة الأمنية في مجال المعادن.
ومن المقرر أن يبحث الطرفان في الاجتماعات الثنائية سبل مواصلة التعاون في مشاريع الجرافيت والجهود المحتملة في مجال معدني الغاليوم والجرمانيوم- معدنين متخصصين يعدان مفتاحًا لتقنيات الطاقة النظيفة.
وبحسب الخارجية الأمريكية، ستغطي اجتماعات الجانب الأمريكي والياباني أيضًا الدعم الاقتصادي لأوكرانيا "وسط الحرب غير الشرعية التي تخوضها روسيا".
وأضافت الوزارة أن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة سيتوجه بعد ذلك إلى عاصمة إندونيسيا، جاكرتا، الأحد المقبل للمشاركة في لقاءات تسلط الضوء على 75 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإندونيسيا.
وسيركز فرنانديز خلال اجتماعاته على الولايات المتحدة باعتبارها المصدر الأكبر للاستثمارات الأجنبية المباشرة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وعلى جهود واشنطن لتعزيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا.
وسيسعى الدبلوماسي الأمريكي أيضًا إلى زيادة تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الولايات المتحدة و إندونيسيا في إطار شراكتهما الإستراتيجية الشاملة، بما في ذلك تعزيز التعاون في سلاسل توريد المعادن المهمة وانتقال الطاقة مع نظرائه الإندونيسيين.