أكد سفير فرنسا بالقاهرة إيريك شوفالييه أن مصر دولة محورية وإستراتيجية جاذبة للاستثمارات الفرنسية، مشددًا على عمق وقوة وتاريخية العلاقات التي تربط بين القاهرة وباريس.
وقال السفير الفرنسي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء الأربعاء على هامش الاحتفال ب اليوم الوطني لفرنسا بالقنصلية الفرنسية بالإسكندرية - إن الشركات الفرنسية مهتمة بإقامة استثمارات جديدة في مصر، وسيكون هناك العديد من المشروعات الجديدة، خاصة في مجال التقنيات الحديثة والبحث والتنمية والطاقة النظيفة والمتجددة .
وتابع: سنعمل على تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وسننفذ مشروعات جديدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى التعاون في إدارة الموارد المائية والمواصلات .
وشدد على أن مصر دولة محورية جاذبة للاستثمارات الفرنسية؛ "فهناك العديد من الشركات التي ترغب في إقامة مشروعات جديدة لها هنا"، بسبب "جودة الأيدي العاملة المصرية وموقع مصر الإستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا وآسيا".
وأوضح أن مصر وفرنسا تربطهما علاقات قوية ومميزة وهناك أكثر من 200 شركة فرنسية تستثمر وتعمل في مصر، وهناك 50 ألف موظف مصري، يعمل في تلك الشركات.
ولفت إلى التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، في مختلف المجالات لاسيما "الثقافة"، حيث يجرى تعزيز التعاون في مشروعات أثرية.. منوها - في الوقت ذاته - بلقائه مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال الأيام الماضية؛ حيث جرت مناقشة إطلاق مشروع تعاون لتعزيز التبادلات بين الجانبين.
وأشاد سفير فرنسا بالقاهرة بمكانة مدينة الإسكندرية وطابعها المتوسطي المميز، مؤكدا أنها مدينة عالمية تشبه مدن المتوسط في كل أسبانيا واليونان وغيرها من الدول التي يجمعها البحر المتوسط.