صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن القرارات التى تبنتها قمة الناتو فى واشنطن تهدف إلى ضمان استمرار كييف فى الأعمال العدائية.
وقالت زاخاروفا فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "ما زلنا نرى الواقع الذى يستخدم فيه الناتو أوكرانيا كمادة للاستهلاك فى المواجهة الجيوسياسية مع روسيا ، والقرارات المتفق عليها فى القمة تهدف إلى تشجيع الأوكرانيين على مواصلة الأعمال القتالية".
وأشارت زاخاروفا أيضا إلى غياب إجماع بين الدول الأعضاء فى "الناتو" على مواعيد وحجم التمويل لأوكرانيا، وكذلك كيفية انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وقالت: "فيما يتعلق بمسألة انضمام أوكرانيا إلى الحلف، فإن الوحدة الاستعراضية التى حاول الناتو إظهارها تكاد تنهار حرفيا، وسربت وسائل الإعلام تفاصيل الخلافات بين الدول الأعضاء فى الحلف فيما يتعلق بتوقيت وحجم التمويل لأوكرانيا، وعملية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسى".
وعقدت قمة الناتو الأخيرة فى واشنطن فى الفترة من 9 إلى 11 يوليو. وتضمن جدول أعمالها ثلاثة محاور كبيرة هى تعزيز دور الحلف فى تنسيق وتمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وتعزيز الدفاع الجماعى والردع لمواجهة روسيا، فضلا عن توسيع الشراكات مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتزايدة بين الغرب والصين.
وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسى ينس ستولتنبرج للصحفيين فى القمة أن الحلف لا يرى حاليا "تهديدا عسكريا مباشرا" من روسيا.