قال برونو لوماركيز المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن الوضع الإنساني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مأساوي للغاية لاسيما بسبب أعمال العنف المسلح المتواصلة في هذا الجانب من الكونغو الديمقراطية.
وأوضح المسئول الأممي، وفقًا لصحف محلية اليوم، أن الوضع الإنساني "مأساوي للغاية في شرق الكونغو الديمقراطية وخاصة في إيتوري حيث يوجد لدينا نحو 40% من النازحين في هذه المقاطعة ".
وأضاف: "على الرغم من ذلك، أحرزنا تقدما في بعض المناطق التي تأثرت بانعدام الأمن والصراعات".
ويرى "لوماركيز" أن "أفضل طريقة للاستجابة لهذا الوضع الإنساني هي بذل كل شيء لتقليل الاحتياجات الإنسانية"، مشددا على الحاجة إلى حلول مستدامة.
وقال، خلال جولة في إيتوري بشمال شرق الكونغو الديمقراطية لتقييم الوضع الإنساني، إن مقاطعة إيتوري " يوجد بها حتى الآن أكثر من مليون و300 ألف نازح يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر، على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الحكومة (الكونغولية) والعاملين في المجال الإنساني للتخفيف من معاناتهم".
وأشار إلى أن هؤلاء النازحين هم في الأساس أشخاص فروا من هجمات مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، في إقليم "بيني" بمقاطعة كيفو الشمالية وفي مقاطعة "إيتوري" المجاورة.
ووعد "لوماركيز" في ختام جولته بتكثيف العمل مع الشركاء في المجال الإنساني من أجل تحسين الظروف المعيشية للنازحين لحين إرساء السلام في المناطق التي نزحوا منها.