السقوط يلحق بالأهلى فى الدورى أمام المقاولون

كتب : أحمد الطوانسى

واصل النادى الأهلى اليوم السقوط وعدم تحقيق نتائج إيجابية فى جميع المسابقات الإفريقية والمحلية والعربية، وجاء ذلك عقب خسارته أمام الترجى فى نهائى أبطال أفريقيا وتوديعه البطولة العربية أمام الوصل الامارتى.

واستطاع نادى المقاولون العرب تحقيق مكسب غالى على النادى الأهلى بهدف نظيف فى المباراة التى جمعت بينهم اليوم على ملعب ستاد السلام فى إطار مباريات الجولة السادسة عشر من جدول الدورى الممتاز.

وبدء الشوط الأول بأداء باهت للاعبى النادى الأهلى ومحاولات على استحياء لإحراز هدف أول دون تشكيل خطورة فعليلة على مرمى الفريق، وبدء المقاولون العرب بتمركز دفاعى متوسط وأعتماده على الهجمات المرتدة السريعة لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.

وجاءت الفرصة الوحيدة التى شكلت خطورة من النادى الأهلى على مرمى المقاولون العرب فى الدقيقة الرابعة من الشوط الأول، بعرضية من وليد سليمان لصلاح محسن الذى غابت عنه المراقبة إلا أن الأخير لم ينجح فى التعامل معها بالشكل اللازم، لتخرج الكرة من أمام مرمى المقاولون.

أتت الدقيقة السادسة بخروج المهاجم صلاح محسن بعد شعوره بإصابة فى العضلة الضامة ليتدخل طبيب الفريق خالد محمود من لمعالجته إلا أن يستمر الأم لصلاح محسن لخرج باكيًا وينزل بديلًا له مروان محسن فى تبديل إضطرارى فى بداية الشوط الأول.

واستمر لاعبى النادى الأهلى فى السيطرة على مجريات الشوط الأول فى وسط الملعب مع ضغط من لاعبى المقاولون، وواصل لاعبى القلعة الحمراء فى التمرير العرضى للكرة دون تشكيل خطورة فعلية على مرمى المقاولون.

وشكل المقاولون العرب أول هجماته الخطيرة على مرمى الأهلى فى الدقيقة "40" للاعب طاهر محمد طاهر الذى حصل على الكرة أمام منطقة جزاء الأهلى ليراوغ كريم نيدفيد بمهارة رائعة وقام بتصويب كرة صاروخية زاحفة ولكن نجح شريف إكرامى فى التعامل معها.

وفى الدقائق الأخيرة من عمر الوقت الأصلى للشوط الأول بإرسال عرضية من قدم ناصر ماهر عرضية وتابعتها تصويبة من الجهة اليمنى لمنطقة جزاء المقاولون لتحول اتجاهها وتمر بجانب العارضة اليسرى لمرمى المقاولون.

وبدء الشوط الثانى بجدية أكثر من الشوط الأول من جانب الفريقين، حيث بدءت أول الفرص الخطيرة عن طريق تصوبية خارقة لطاهر محمد طاهر إلا أن لمسها إكرامى بأطراف أصابعة لترطتم بالقائم وخرجت بأمان عن مرمى الأهلى.

ورد الأهلى على هذه الفرصة بضغط شديد على منطقة جزاء المقاولون وتوغل نيدفيد داخل منطقة جزاء المقاولون من الجهة اليمنى لميررها عرضية ليحاول معها الحارس حسن شاهين، إلا أنه فشل ومرت الكرة أمام مرمى المقاولون.

وفي الدقيقة 80 من عمر الشوط الأول تمكن اللاعب أحمد علي من إحراز هدف المباراة الوحيد، وذلك من ركلة حرة غير مباشرة في وسط الملعب أرسلها اللاعب محمد سمير مباشرةً إلى داخل منطقة الجزاء ليستلمها البديل أحمد علي المُراقب برقابة ضعيفة من المالي ساليف كوليبالي ليصوبها مباشرة في المرمى.

وبتلك النتيجة، ارتفع رصيد نادي المقاولون إلى النقطة 20 بالمركز الخامس في جدول الترتيب، فيما تجمد رصيد النادي الأهلي عند النقطة 11 بالمركز الأخيرة في الجدول.