رصدت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، تزايدًا في أصوات أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزب الديمقراطي التي تطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وذكرت المجلة، أن ما يقرب من 20 ديمقراطيًا في الكونجرس الأمريكي دعو "بايدن" إلى الانسحاب من سباق 2024، مع ظهور المزيد من الأصوات يومًا بعد يوم.
وأشارت المجلة إلى أن معظم الأعضاء هم من المشرعين العاديين، لكن عموم القيادة الديمقراطية تواصل دعمها لإعادة انتخاب الرئيس علنًا.
ونوهت المجلة الأمريكية إلى أن المشرعين الذين يطالبون بايدن بالخروج من السباق امتدوا إلى كبار الديمقراطيين في مجال الأمن القومي مثل النائبين جيم هاينز (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت) وآدم سميث (ديمقراطي من واشنطن)، العضوين البارزين في لجنتي الاستخبارات والقوات المسلحة، على التوالي.
وينحدر غالبية الديمقراطيين المنادين بانسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي، من المناطق الآمنة التي فاز بها بايدن بفارق كبير في عام 2020، فيما يمثل النائب لويد دوجيت (ديمقراطي من تكساس)، أول مشرع يدعو "بايدن" إلى إنهاء محاولته لإعادة انتخابه.
وقال "دوجيت" إن "بايدن" يجب أن يتخذ "القرار المؤلم" بالتنحي "لصالح مرشح أقوى"، وحذر النائب سيث مولتون (ديمقراطي من ماساشوستس) من أن وجود اسم " بايدن" على التذكرة الديمقراطية يضع الحزب على "طريق الخسارة".
ونبهت المجلة إلى أن عددًا من النواب مثل إريك سورنسن (ديمقراطي من إلينوي)، وبات رايان (ديمقراطي من نيويورك)، وهيلاري شولتن (ديمقراطية من ميشيجان)، ومايك ليفين (ديمقراطي من كاليفورنيا) هم مشرعون أصغر سنا ويأتون من مناطق تميل إلى الديمقراطيين والتي يمكن أن يصبح الفوز فيها أكثر صعوبة إذا تراجع " بايدن" عن الترشيح – وهو خوف كبير لجميع الديمقراطيين تقريبًا.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" أن السيناتور بيتر ويلش من ولاية فيرمونت، الوحيد الذي دعا "بايدن" علانية إلى التنحي.. وفي الوقت نفسه، أصر العشرات من الديمقراطيين في مجلس النواب علنًا على أنهم يدعمون " بايدن"، الحاصل على أقوى دعم من قادة الكتلة السوداء في الكونجرس.
ومع ذلك، وفقًا للمجلة لا يزال الكثير من الديمقراطيين يشعرون بالقلق بشأن فرص "بايدن" في نوفمبر والتأثيرات المحتملة لنتائج الاقتراع، حتى بعض أولئك الذين يدعمونه علنًا.