إن الشعب المصري ينتظر من حكومة د. مصطفي مدبولي الجديدة أن يكون لديهم رؤية وفكرخارج الصندوق لأن ما يحاك لمصرنا الحبيبة الآن من تحديات خارجية وداخلية تستدعي فريق عمل علي أعلي مستوي من الوعي والإدراك.
لما نواجهه الآن في ظل ما يحاط بالمنطقة العربية والشرق الأوسط من تحديات عضال تستدعي وزراء حرب لكي تخرجنا من الأزمات الطاحنة التي تحاك بنا وبالعالم أجمع، من حروب وأزمات وتحديات في ظل وجود تحالف أمريكي إسرائيلي غربي ضد غزة والدول العربية من أجل السيطرة علي خيرات الدول العربية وتفككها، وهو ما يسعونإليه بكل قوة الفترة القادمة بجانب حرب أوكرانيا و روسيا وتداعياتها، ولذلك فلابد أن يكون الوزراء الجدد علي قدر المسئولية في التغلب علي ما يحاط بنا من ألغام ومتفجرات العالم ممكن أن تنفجرفي أي لحظة يجب أن يكون لدينا خطط دفاعية للحماية من غدرهم وتربصهم لنا ولنكون حائط صد وعظمة صلبة تقف في وجه كل معتدٍ تلقنه درسا لم ينساه حتي يفكر ألف مرة قبل الاقتراب من مقدرات هذا الشعب العظيم. لذلك يجب أن تكون حكومة قوية لتواجه الخارج وتنهض باقتصاد الدولة، وتعتمد علي الاكتفاء الذاتي، ولانحتاج إلي الغرب في أي شيء ولتكون الفترة المقبلة هي الاعتماد علي المحلي حتي نوفر العملة الصعبة ونبدأ بالإنتاج المحلي وزيادة الصادرات لتقوي الاقتصاد وخزانةالدولة بالعملة الأجنبية وتزويدها لتحقيق الاستقرار لكي يشعر المواطن بالاستقرار النفسي والأمن والأمان، فعلي الوزراء أن يحققوا الاستقرار في الأسعار وانخفاضها لكي يتلاءم مع دخول معظم الناس من تدني الرواتب لينعم المواطن بتحقيق المستوي اللائق من المعيشة بعيدًا عن خط الفقر ونحافظ علي الطبقة المتوسطة التي تلاشت مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وأن يكون هناك رابط وضابط علي الأسعار ولا تترك للنفوس الضعيفة التي تستغل حاجة الناس وتقوم برفع الأسعار علي المواطن البسيط، وأن تجد الحكومة الجديدة وسيلة لمضاعفة الأجور لتناسب متطلبات هذه المرحلة ليعيش المواطن في مستوي معقول يحقق به متطلباته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وعلاج وتعليم ولا يحتاج أن يتسول، وأن يكون لأصحاب المعاشات نصيب من الحياة الكريمة بأن ينظر إلي ما يتقاضوه من معاش لا يكفي متطلبات حياته يجعله يتسول في آخر أيامه، بعد أن ضحي بسنوات عمره من أجل أن يخرج أجيالاً تفيد الوطن وأفاد الوطن طوال رحلة كفاحه بعمله لصالح للوطن.
كما أن مستقطعاته التي استقطعت طوال فترة عمله قد استثمرت وحققت أرباحًاعلي مدار سنوات عمله، وفرق قيمة العملة اختلفت من وقت استلامه الوظيفة إلي خروجه للمعاش كل ذلك له تأثيره، لابد أن يكون له قيمته وتقديره بما يتناسب مع ظروف الحياة الصعبة والغلاء الذي اجتاح العالم أجمع ليضعوا جميع الوزراء والحكومة أجمع روشتة علاج سريعة تظهر إيجابياتها الفورية علي كل المجتمع ليشعر بها المواطن في أسرع وقت ممكن.