حالة من الارتباك يشهدها سوق الدواء نتيجة وجود نقص في عدد كبير من الأدوية خاصة أدوية الأمراض المزمنة كالضغط والسكر بالإضافة إلى نقص في المضادات الحيوية والغدة وأدوية البرد، بالإضافة إلى تحريك أسعار عدد من الأدوية، ولجوء بعض المصانع إلى إنتاج الحد الأدنى بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج ومطالبة هيئة الدواء المصرية بتحريك السعر لعدد من الأدوية.
وعلى الرغم من توفير العملة للشركات لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، إلا أنه لكي يكون هناك إنتاج جديد يتطلب الأمر نحو 3 أشهر حتى يتم توفير الدواء بالأسواق. خصوصا وأننا نستورد نحو 92% من مدخلات صناعة احتايجاتنا من الدواء وتنتجه محلى، فيما تستورد 8% أدوية مصنعة بالكامل من الخارج، بحسب تقرير للجنة الصحة بمجلس الشيوخ عام 2022.
ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار أكد أنه من خلال الشهور القليلة القادمة لن يكون هناك نقص فى الأدوية المستوردة والمحلية حيث بدأ استيراد المواد الخام لإعادة التشغيل والإنتاج.
وأشار وزير الصحة أن الضيوف من غزة و السودان وغيرها كلها إضافات أثرت على مستلزمات الإنتاج، موضحًأ أن هناك نواقص بالفعل ولكن يوجد أدوية بديلة أو سيئة ولكن هذه ثقافة ما تزال غير معتمدة عند الكثير منا.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا