وشدد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني على أنه لا وجود لفرضية إرسال أسلحة هجومية لأوكرانيا.
وقال ماتيو سالفيني: "نحن ندعم المساعدات ل أوكرانيا طالما كانت دفاعية بينما المساعدات الهجومية فأمر آخر تماما".
وتابع قائلا: "لكن هذه الفرضية اختفت لحسن الحظ"، في إشارة إلى إرسال أسلحة هجومية.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير البنية التحتية الإيطالي أنه "على غرار ما فعلناه دائما فقد أيدنا إرسال الأسلحة الدفاعية ل أوكرانيا في حين أن الأزمات في إطار الأغلبية الحكومية تختلقها هيئات التحرير في الصحف".
وكان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون قد صرح ردا على سؤال من صحفي في مجلة "تايم" حول ما إذا كان يدرس إمكانية إرسال قوات "الناتو" إلى أوكرانيا، قال كريسترسون إنه متمسك برأي الأغلبية، بأن "ما نفعله هو مساعدة أوكرانيا من خلال تزويدها بالسلاح والمال والدعم السياسي ومساعدتها في الدفاع عن نفسها.. هذا هو الشيء العقلاني الذي يجب القيام به في هذه المرحلة".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وكانت روسيا قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
كما أكد أيضا وزير الخارجية سيرغي لافروف سابقا أن أي شحنة تتضمن أسلحة ل أوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة 14 يونيو مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار واستعدادها للتفاوض بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.