قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا إذا قررت دعوة روسيا لحضور "قمة السلام الثانية" بشأن أوكرانيا.
وعلى خلفية تصريحات فلاديمير زيلينسكى حول "قمة السلام المقبلة" وضرورة حضور روسيا، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لدعم كييف إذا دعت روسيا لحضور قمة جديدة بشأن أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، يوم الاثنين: "إذا أرادوا دعوة روسيا إلى هذه القمة فإننا بالطبع نؤيد وندعم ذلك". مشيرا إلى أن "القرار بشأن دعوة ممثلى موسكو إلى القمة المقبلة يجب أن يتم اتخاذه فى كييف".
وصرح فلاديمير زيلينسكى، يوم الاثنين، أنه يعتقد أن ممثلى روسيا يجب أن يحضروا "قمة السلام المقبلة" حول أوكرانيا. فيما أوضحت صحيفة "سترانا" أنه "بحلول نوفمبر من المقرر وضع خطة معينة واجتماعات بهذا الشأن".
وقدم رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان فى وقت سابق، إلى زعماء الاتحاد الأوروبى خطته لتسوية النزاع فى أوكرانيا وتتضمن "أهدافا ومواعيد نهائية واقعية" بعد جولته إلى كييف وموسكو وبكين وواشنطن، مشيرا إلى أن الشهرين المقبلين سيكونان "أكثر دراماتيكية" فى أوكرانيا.
هذا وقال نائب وزير الخارجية الروسى أندريه رودينكو إن روسيا لا تحدد مواعيد لإجراء مفاوضات السلام مع أوكرانيا، وإن المفاوضات ستجرى عندما تكون كييف مستعدة لذلك.
وعقد فى سويسرا يومى 15 و16 يونيو الماضى مؤتمر حول "السلام فى أوكرانيا" دون دعوة روسيا إليه، وصفه نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف بـ"السريالى".
وطرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عشية مؤتمر سويسرا شروط روسيا لبدء المفاوضات مع أوكرانيا، وبينها انسحاب القوات الأوكرانية من أراضى المناطق الروسية الجديدة، وتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف "الناتو"، وإعلانها الحياد والتخلى عن أى مساع للحصول على أسلحة النووية.