تعرض جندي فرنسي للطعن خلال قيامه بدورية في محطة قطارات ب باريس مساء الاثنين، وتم القبض على المشتبه به، بحسب وزير الداخلية الفرنسي.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين على منصة إكس، أن إصابة الجندي ليس خطيرة.
في سياق آخر، لا يزال المشهد السياسي في فرنسا غامضا بعد أكثر من أسبوع عن إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز فيها ائتلاف اليسار دون حصوله على الأغلبية.
وبحسب تلفزيون فرانس 24، فلا حكومة في الأفق ولا اسما لترأس هذه الحكومة، لكن بوادر الانشقاق باتت جلية في صفوف الجبهة الشعبية الجديدة (يسار) التي لم تتمكن من اقتراح اسم توافقي ينهي الأزمة، والصراعات التي اندلعت بين الأحزاب الفرنسية بخصوص اسم رئيس الجمعية الوطنية المقبل، لم تزد سوى الطين بلة.
وفي انتظار أن تتضح الصورة السياسية الفرنسية، دعا الرئيس ماكرون إلى عقد اجتماع صباح الثلاثاء، مع بعض المسؤولين في التحالف الرئاسي لكي يقدم لهم التعليمات التي قد يتبعونها خلال عملية التصويت على رئيس أو رئيسة الجمعية الوطنية الجديدة، كما يتوقع أن يقبل استقالة رئيس الحكومة جابرييل أتال الذي عين رسميا رئيسا لكتلة حزب النهضة الذي أسسه ماكرون.