نظم نادي الأسير وهيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الخميس وقفة دعم وإسناد للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خرج فيها عشرات الفلسطينيين، بمشاركة لجنة أهالي الأسرى وهيئة التوجيه السياسي، والقوى الوطنية، والمؤسسات الرسمية والأهلية بمحافظة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المشاركين رفعوا صور الأسرى والأسيرات وشهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال، ويافطات كتبت عليها شعارات منددة بالجرائم التي ترتكب بحق الأسرى وخاصة الشهادات التي خرجت من أسرى غزة وما يتعرضون له من عمليات تنكيل وفظائع ترتكب بحقهم.
وأوضح المتحدث باسم نادي الأسير أمجد النجار، أن جرائم الاحتلال مستمرة ضد الأسرى والأسيرات، وتتطلب تدخل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الفوري، والعمل للإفراج عن الأسرى.
ودعا إلى توحيد كل الجهود واستثمارها في خدمة الأسرى، وطرق كل الأبواب بما فيها محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، الذين لا يدخرون جهدا في التعامل بوحشية وقسوة مع الأسرى.
ولفت إلى أن هناك 10 آلاف معتقل، من بينهم 90 امرأة، و250 طفلا، منهم 19 طفلا من غزة أعمارهم أقل من 15 عاما، وأسرى مصابون بأمراض خطيرة، ومرضى السرطان الذين لم يتلقوا علاجهم.
وبدوره، قال مدير هيئة شئون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، إن الفعالية من أجل مساندة الحركة الأسيرة في ظل استمرار سياسة التنكيل والتعذيب والانتهاكات الجنسية، وفي ظل سياسة الإعدامات الميدانية بحق الأسرى، والصمت الدولي المطبق، وعجز مؤسسات الأمم المتحدة عن رفع الظلم عن أسرانا وشعبنا.
ومن جانبه، بين مدير الدائرة السياسية في محافظة الخليل قيس دعنا، أن هذه الوقفة تأكيد على رفض وإدانة سياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الذين يتعرضون لأبشع أصناف التعذيب دون أي تدخل دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية.
وناشد كافة القوى الوطنية، والأهالي بالمشاركة في كافة الفعليات لنصرة الأسرى وأبناء شعبنا في قطاع غزة الذين يتعرضون لجرائم الإبادة.
وفي السياق ذاته، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس بهدم مبنى سكني في شارع المعهد ببلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية بأن المبنى المهدد بالهدم لا يزال قيد الإنشاء، ويقع قرب جدار الضم والفصل العنصري، ويعود للمواطن أيمن عبدالحميد عواد.
وكان الاحتلال الإسرائيلى قد هدم أمس، عمارة سكنية في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، مكونة من ثلاثة طوابق، بعد أن رفض مالكها هدمها ذاتيا.
ووثقت محافظة القدس 127 عملية هدم وتجريف في المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري، منها 42 عملية هدم ذاتي، و73 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى 12 عملية تجريف.