هيئة تعليم الكبار تفتح ملف ذوي الإعاقة

هيئة تعليم الكبار تفتح ملف ذوي الإعاقةصورة تعبيرية

مصر19-7-2024 | 18:41

انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية ب ذوى الإعاقة وحقهم الكامل فى التعليم ومواصلة الحياة، وترسيخا لمبدأ التعليم المنصف،والعادل ودمجهم بالمجتمع، وبناء على تعليمات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية و التعليم و التعليم الفني؛ بضرورة تعليمهم ومحو أميتهم لمن لم يحصلوا على أي شهادات دراسية القابلين للتعلم، مع تقديم كل الدعم والرعاية لهم، وتذليل الصعاب التي يواجهونها؛ لدمجهم في المجتمع المصرى.

وفي إطار الخطة الاستراتيچية الجديدة للهيئة العامة ل تعليم الكبار برئاسة الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية، ووزارة التربية و التعليم في الجمهورية الجديدة، والتي تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى الرقمية وريادة الأعمال والتمكين، و التعايش الرقمي، مع الاهتمام بملف ذوي الهمم؛لتحقيق أهداف التنمية المستدامة2030.

لذا أصدر عبد الواحد قرارا بفتح ملف ذوي الإعاقة ،و بإنشاء وحدة خاصة تهتم بملف ذوي الإعاقة القابلين للتعلم لحين يتم الموافقة على إنشاء إدارة في هيئة تعليم الكبار ، وتقوم الهيئة الآن بإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم تحتوي على نوع الإعاقة حيث يختلف المنهج والإمتحان طبقآ لنوع الإعاقة، لذا تم عقد لقاء بين الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، بالأستاذ الدكتور المهندس عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوچيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم بالأكاديمية الوطنية؛ لبحث سبل التعاون بين الهيئة والأكاديمية؛ لعمل العديد من المناهج الرقمية الإثرائية لذوي الإعاقة القابلين للتعلم كلا حسب إعاقته، وتم الاتفاق على عمل نموذج يتم تجربته في البداية، كما قام الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بمنح شهادات محو أمية لمن تحرروا من الأمية من ذوي الإعاقة القابلين للتعلم في محافظة الإسكندرية وفي محافظة الفيوم، وكانت توجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة للدكتور محمد عامود مسؤول ملف ذوي الإعاقة بالهيئة، أن يطرق جميع الأبواب، ويجوب جميع المحافظات؛ لعمل شراكات مع جميع مؤسسات الدولة سواء كانت حكومية أو مجتمع مدني المهتمين بذوي الإعاقة، وتعليماته لمديرو الأفرع بالتيسير على المواطنين الراغبين في التعلم أو الحصول على شهادة محو الأمية بالذهاب إلى مقر اقامتهم حتى نيسر عليهم .

أضف تعليق