اصطحبت صديقتي، التى عادت للتو من الخارج بعد غياب أكثر من 6 سنوات فى الولايات المتحدة، فى جولة بين أرجاء القاهرة، كانت خلالها فى حالة اندهاش مستمرة من التغيرات التى طرأت على المدينة الكبيرة، والتى جعلت منها مدينة أخرى على حد وصفها.
«دعاء»، وهو اسم صديقتى قالت لى إنها تتابع كل ما تشهده مصر من مشروعات، من خلال الفضائيات المصرية وكانت تشعر بفخر كبير، إلا أنها لم تكن تتخيل أن يكون التغير كبيرا بهذا الحجم، لكنها صمتت فجأة وهى تقول بأسف: «لكن انتشار مقالب القمامة أزمة كبيرة تسيء للصورة الجميلة التى تسعى الدولة لرسمها، على الرغم من أن هناك الكثير من الإجراءات التى يمكن اتخاذها للتغلب على تلك المشكلة بل الاستفادة منها أيضًا»، قلت لها: «بالفعل هناك خطة أطلقتها الدولة لتوطين صناعة تدوير المخلفات وتحويلها إلى طاقة مؤخرا لكنى لم أهتم بمعرفة تفاصيلها، والحقيقة أنك أثرتِ فضولى لمعرفة تفاصيلها».
مشروعان أساسيان
بعد أن نال منا التعب، عدت بـ «دعاء» إلى منزلها، على وعد أن نتحدث تليفونيا فى اليوم التالي، للاتفاق على خطة الجولة التالية.
عدت إلى منزلى وقد شغلنى الموضوع الذى تحدثت فيه مع صديقتي، وقررت البحث فى الأمر اليوم التالي، وبالفعل قرأت عن أن الدولة اتخذت عددًا من الإجراءات فى ملف تحويل المخلفات إلى طاقة، وسعيها لتوطين صناعة إعادة التدوير من خلال مشروعين الأول فى أبو رواش ب الجيزة ، والثانى فى شبرامنت، لخلق بيئة صحية ونظيفة وتحقيق عائد اقتصادي.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا