بين الرفض والقبول .. شمس الزناتي ورفاقه يعودون للحياة

بين الرفض والقبول .. شمس الزناتي ورفاقه يعودون للحياةشمس الزناتي

كنا فى سهرة لطيفة، فى منزل أحد الأصدقاء، وكان المكان يضج بأصواتنا جميعا حتى بدا الأمر أننا جميعا نتحدث ولا أحد يستمع، كانت زوجة مضيفنا فى نفس الوقت انتهت من نقل بعض أطباق الساندوتشات وزجاجات العصير والماء، إلى المنضدة فى المكان الذى نجلس فيه، قبل أن ترفع صوتها وهى تتساءل، ما رأيكم أن نبحث بين قنوات التليفزيون عن أحد الأفلام لمشاهدته، أثناء تناولنا العشاء، وتكون فرصة لنتمكن من الأكل مع بعض الهدوء.

رحبنا جميعًا بالفكرة، قبل أن يقول زوجى بابتسامة لم تخل من خبث، ومن سيختار الفيلم؟! فقد كان يعرف أننى فى العادة أفضل الأفلام المصرية القديمة، فعلى الرغم من أن إمكانيات إنتاجها كان محدودا، إلا أننى كنت أرى محتواها فى الغالب مختلفا وشيقا وواقعيا فى الحقبة التى أنتجت خلالها، خاصة أفلام الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

تباين آراء

ابتسمت فى محاولة لإشراك الجميع فى الحديث وأنا أقول: «قرأت خبرا عن إعادة تقديم بعض الأفلام القديمة بإنتاج سعودى مصري، وووفقا لما قرأت من الأفلام المقترحة، فيلما عادل إمام «البحث عن فضيحة» و« شمس الزناتى »، وهنا تدخلت صديقتى فقالت بنبرة لم تخل من حدة: «لماذا يتم تقديم أعمال ناجحة مرة أخرى وقد عشقها المشاهدون كما هي؟! وهل يتوقعون نجاحا عند إعادة إنتاجها؟! وهنا ارتفعت الأصوات مجددا وتباينت الآراء.

انتهت سهرتنا، وشكرنا مضيفنا وزوجته، وتوجهت مع زوجى إلى منزلنا، ولأننى لم أعتد على تناول وجبة العشاء، كنت أشعر بعدم الارتياح، فتوجه زوجى إلى سريره، وأخذت إحدى المجلات الفنية وجلست أتصفحها، وقرأت فيها أن المستشار تركى آل الشيخ ، رئيس هيئة الترفيه فى السعودية، قال إن الفيلمين السابقين ل عادل إمام سيعاد إنتاجهما بالشراكة بين هيئته والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى مصر.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق

عُمان الخير والسلام تسقط خفافيش الظلام

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2