"الرصاصة الطائشة" هل تحمل ترامب للبيت الأبيض ؟

"الرصاصة الطائشة" هل تحمل ترامب للبيت الأبيض ؟ترامب

هل زادت فرص «دونالد ترامب» فى العودة للبيت الأبيض بعد محاولة الاغتيال التى تعرض لها الرئيس الأمريكى السابق ؟ وكيف يمكن أن تكون صورة ترامب وهو ملطخ بالدماء، وإظهاره للتحدى مفيدة له انتخابيًا؟ ثم اختياره للسيناتور جيمس ديفد فانس «جى دى فانس» ليكون نائبًا له هل يكون خطوة أخرى تزيد من حظوظ ترامب الانتخابية؟

أسئلة عديدة طُرحت تعليقًا على التطورات التى شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضى، بدءًا من حادث إطلاق النار الذى تعرض له ترامب، بينما كان فى حشد جماهيرى من أنصاره فى ولاية بنسلفانيا، ثم اختياره للسيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفد فانس ليكون نائبًا له مع بدء المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى الذى استمر أربعة أيام فى ميلووكى.

كان ترامب قد تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه أثناء إلقائه خطابا أمام تجمع انتخابى لأنصاره فى بنسلفانيا يوم السبت 13 يوليو الجارى، وبينما أصيب ترامب برصاصة فى الجزء العلوى من أذنه اليمنى، قتل شخص كان بجواره وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة، فيما تمكن رجال الخدمة السرية من تصفية مطلق النار.

وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالى هوية مطلق النار على ترامب بأنه «توماس ماثيو كروكس»، 20 عاما، والذى كان يعيش فى بيثيل بارك، بنسلفانيا، على بعد حوالى 35 ميلا جنوب موقع الحادث.

وسائل إعلام أمريكية قالت إن توماس كروكس ليس له أى ماض إجرامى، وذكرت «سى إن إن»» أنه تم تسجيل كروكس للتصويت باعتباره جمهوريًا، وفقًا لقائمة فى قاعدة بيانات الناخبين فى بنسلفانيا ، وكانت الانتخابات الرئاسية هذا العام هى الأولى التى يبلغ فيها سنًا تسمح للإدلاء بصوته، لكن سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية تظهر أيضا أن أحد المتبرعين أدرج باسم توماس كروكس والذى يحمل نفس العنوان، كان قد قدم 15 دولارًا للجنة عمل سياسى متحالفة مع الديمقراطيين تسمى مشروع الإقبال التقدمى فى يناير 2021.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2