المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحولت خلال أعوام قليلة، إلى وجهة رئيسية للاستثمارات الأجنبية فى مصر، اعتمادًا على تميزها بالمرافق و البنية التحتية اللازمة لمختلف الأنشطة الصناعية، وتتمتع بموقع استراتيجى على الطريق التجارى الرئيسى بين أوروبا وجنوب آسيا.
تمتد المنطقة الاقتصادية على مساحة 455كم2، وتمتلك ٦ موانئ ذات موقع استراتيجي، و4 مناطق صناعية كبرى داخل اقتصادية قناة السويس، وهى المنطقة الصناعية بالسخنة، وتعد أحد أكبر المناطق الصناعية المتكاملة، والمتصلة مباشرة بميناء السخنة، وتضم 13 مطورًا صناعيًا، وأكثر من 270 منشأة صناعية وخدمية، والمنطقة الصناعية شرق بورسعيد، وهى منطقة استثمارية واعدة على المدخل الشمالى لقناة السويس، وتتكامل مع ميناء شرق بورسعيد، وتضم أكثر من 10 منشآت صناعية وخدمية، والمنطقة الصناعية غرب القنطرة، وهى منطقة استثمارية متميزة لقربها من محافظتى القاهرة والدلتا، ومثالية للصناعات كثيفة العمالة، ومناسبة لمختلف المشاريع اللوجستية بما فى ذلك التخزين، والمنطقة مخصصة لجذب «المنسوجات والملابس الجاهزة – الأعمال الزراعية وتصنيع الأغذية – الصناعات المغذية والوسيطة – الأنشطة اللوجستية – المشروعات الصغيرة والمتوسطة».. والمنطقة الصناعية الرابعة هى شرق الإسماعيلية، ولها موقع استراتيجى يتمركز على الضفة الشرقية لقناة السويس، ويتميز بخصائص تؤهله للصناعات المتكاملة ذات التقنية العالية و الطاقة المتجددة ، وتستهدف تلك المنطقة خلق مجتمع عمرانى جديد يعتمد على النشاط الاقتصادى الناتج عن النشاط الاستثمارى والتعليم والبحث العلمى والاستفادة من الصناعات ذات التقنية العالية.
وتعتمد رؤية المنطقة الاقتصادية فى ملف توطين مشروعات الوقود الأخضر على عدد من المحاور الرئيسية، منها تصنيع الوقود الأخضر من الأمونيا الخضراء والإيميثانول والهيدروجين الأخضر، وتوطين الصناعات المكملة لهذه الصناعة من محللات كهربائية وتوربينات رياح وألواح طاقة شمسية والعمل على إنشاء محطات تحلية المياه لخدمة هذا النوع من الصناعات، واستخدام الوقود الأخضر فى خدمات تموين السفن.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا