تقدمت الدكتورة ريم فوزي، رئيس مجلس إدارة شركة ريمو تورز، ورئيس مجلس إدارة شركة بينك تاكسي، باعتذار رسمي إلى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن الاستمرار في عضوية مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وفقاً للقرار السابق الذي أصدره أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار السابق، بتعيينها ضمن الأعضاء الأربعة المعينين من قبل الجهة الإدارية (وزارة السياحة والآثار) .
" الدكتورة ريم فوزي " كانت هي العنصر النسائي الوحيد في جميع مجالس إدارات الغرف السياحية الخمسة، وكذلك مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، مما ينهي تواجد وتمكين المرأة في القطاع السياحي خاصة في المنظمات الأهلية السياحية .
"ريم " أكدت أن اعتذارها عن الاستمرار في عضوية مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بسبب انشغالها خلال الفترة المقبلة حيث انتهت من إعداد خطة للتوسعات التي تشهدها الشركة داخل وخارج مصر، وزيادة السعة المقعدية للنقل السياحي بالشركة، وإلى جانب تفرغها التام لمشوارها العلمي باستعدادات الحصول على الدكتوراه الثالثة في نطاق النشاط السياحي بشكل عام وخاصة النقل والطيران بإعتبارهما من أساسيات النشاط السياحي .
" ريم فوزي"، المالكة ل شركة ريمو تورز الحاصلة على ترخيص من وزارة السياحة كشركة سياحية تحت رقم 1558، وتشغل منصب عضو مجلس إدارة شركة ايروتيل إحدى شركات القابضة للمطارات التابعة لوزارة الطيران المدني، رئيس مجلس ادارة شركة ريمو للاستثمارات السياحية والمالكة لقرية شمس علم السياحية بمرسى علم تحت الإنشاء ورئيس مجلس إدارة شركة ريمو لخدمات الأمن والحراسة.
وقد حصلت ريم فوزي على درجتي الدكتوراه الأول من جامعة القاهرة وكانت تحمل عنوان تأثير الأزمات على التنمية المستدامة بالتطبيق على شركة بينك تاكسي، أما الرسالة الثانية فكانت من جامعة حلوان تحت عنوان دور العلاقات مع العملاء في الابتكار التسويقي دراسة تطبيقية على قطاع النقل السياحي المصري .
" ريم " كان لها السبق في إقامة أول مشروع من نوعه في مصر لتعليم الفتيات القيادة المهنية وذلك للقضاء على ظاهرتين مهمتين وهما التحرش الجنسي والبطالة في الفتيات، والمشروع بالكامل من تمويل شخصي حيث قامت بدفع كل مصاريف الدورات التي تحتاجها الفتيات من دورات في القيادة الآمنة ودورات في قوانين المرور وجغرافية الطرق والصيانة والإسعافات الأولية بالإضافة إلى تكاليف استخراج الرخص المهنية .