خاص| أستاذ بجامعة موري الأمريكية: لا يوجد أسوأ من بايدن.. وترامب لن يدعم إسرائيل بالمال الأمريكي

قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موري ستايت بولاية كنتاكي الأمريكية، إن انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية، هي خطوة في الاتجاه الصحيح للحزب الديمقراطي، مشيرًا إلى أن قرار التنحي جاء مدفوعًا بتمرد المتبرعين، وإشارة مهمة إلى الدور المحوري للمال في السياسة الأمريكية.

وأضاف في تصريحٍ خاصٍ لـ بوابة دار المعارف: الهجوم على بايدن لن ينتهي بانسحابه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتنال نائبته كامالا هاريس نفس الهجوم، رغم أنها المرشح الأقوى بين الديمقراطيين، فضلا عن أنها الحل الأمثل لمشكلة المال الذي جمعته حملة بايدن والذي ينتقل لها بعد تنحيه.

وتابع: مع ترشح "هاريس" فرص الديمقراطيين ستكون أكبر بكثير، فهناك انقسام في الشعب، والحزب الديمقراطي ليس حزبا ثانويا، وسنرى كيف يؤثر هذا التطور على الولايات المتأرجحة، مضيفا: اليوم الانتخابات شبه محسومة ل ترامب ولكن تفصلنا أشهر عن الانتخابات وهذه فترة طويلة في عمر السياسية الأمريكية.

وبالنسبة للمشهد الذي سيكون عليه قطاع غزة، في حال فوز ترامب، قال "الخطيب": إذا نجح "ترامب" لا اعتقد أنه سيقبل بما تريده إسرائيل، وهي حرب مفتوحة لسنواتٍ في غزة، وبالتبعية لاستمرار الحرب تحتاج إسرائيل إلى المال الأمريكي، والمال عند "ترامب" هو الأساس، ولن يقبل بدفع مليارات من أمريكا في حربٍ مفتوحةٍ بدون أفق.

وأكد أن لن يكون هناك أحد أسوأ من "بايدن" بشأن الحرب في غزة، و"ترامب" لن يقبل أن يعامله "نتنياهو" كما عامل بايدن، نتنياهو تجاهل "بايدن" وأحرجه وأخذ كل شيء بدون مقابل.