تستضيف العاصمة الأنجولية (لواندا)، يومي 2 و3 أكتوبر المقبل، مؤتمرًا ومعرضًا للنفط والغاز بحضور مجموعة من الخبراء وشركات دولية تستثمر في قطاع الطاقة، يتضمن سلسلة من ورش العمل والعروض التقنية.
ويُعقد المؤتمر والمعرض (AOG) - الذي يعد أكبر حدث للنفط والغاز في أنجولا - بدعم كامل من وزارة الثروة المعدنية والنفط والغاز الأنجولية، والوكالة الوطنية للنفط والغاز والوقود الحيوي، ومعهد تنظيم المشتقات النفطية، وغرفة الطاقة الإفريقية، وشركة النفط الوطنية (سونانجول)، كما يُعد هذا الحدث بمثابة منصة لتوقيع الصفقات وتطوير صناعة النفط والغاز في أنجولا.
ويعد قطاع النفط والغاز في أنجولا من القطاعات الواعدة مع وجود 9 مليارات برميل من احتياطيات النفط المؤكدة و11 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز المؤكدة، وتخطط البلاد للحفاظ على الإنتاج فوق مليون برميل يوميًا حتى عام 2027، مع وجود 29 فرصة متاحة حاليًا للتنقيب.
وتهدف أنجولا إلى زيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة لديها إلى 25% بحلول عام 2025، والاستفادة من حلول غاز البترول المسال والغاز الطبيعي المضغوط لتحسين الوصول إلى الطاقة وخفض تكاليف الوقود، وتعتمد هذه الأهداف على الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز أمن الطاقة مع إنشاء مركز بترولي مبتكر في أنجولا، وجنبًا إلى جنب مع السياسات الاستباقية والسياسات المالية القوية، فإن هذه الأهداف تضع أنجولا كسوق جذابة للشركات التي تتطلع إلى توسيع استثماراتها في أنجولا وخارجها.
وتواجه صناعة النفط والغاز في أنجولا العديد من التحديات، بما في ذلك نقص الاستثمار، تحول الطاقة، وانخفاض الحقول الناضجة، وتسلط هذه التحديات الضوء على الحاجة إلى الابتكار في جميع قطاعات الصناعة، مع وضع التكنولوجيا والشراكات في طليعة تطورات المشاريع.