وكالات
قال خبراء فى السياسة الدولية - اليوم الأربعاء - إن قمة العشرين التى سوف تنطلق بعد غدا الجمعة، وتستمر ليومين فى الأرجنتين سوف تتطرق إلى القضايا المتداخلة التي تدور في إطار المنافسة بين الولايات المتحدة وروسيا من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، وأن التصعيد بين روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود، على قائمة هذه القضايا.
وقالت مصادر صحفية روسية اليوم إن هناك أنباء حول عقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب خلال القمة، وتساءلت الصحف الروسية: إذا التقى الرئيسان هل يستغرق اللقاء بينهما وقتا طويلا أو يكون عابرا.
وفى سياق قريب أكد الكرملين أن التحضيرات لمثل هذا اللقاء لا تزال جارية، فيما لم يستبعد الرئيس الأمريكي احتمال إلغائه على خلفية احتجاز البحرية الروسية السفن الأوكرانية إثر انتهاكها المياه الإقليمية الروسية قرب مضيق كيرتش الأحد الماضي.
كشفت أيضا المصادر الروسية أنه من القضايا التى سوف تتطرق إليها قمة العشرين، قضية مصير معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (DDSMD)، وذلك في ضوء عزم واشنطن الانسحاب منها والموضوع المتصل بالسابق هو مستقبل مسألة الحد من انتشار الأسلحة ومراقبة التسلح، حيث يهدد الانهيار التام لهذه المعاهدة بتعطيل معاهدة "ستارت الجديدة" الأمريكية - الروسية للعام 2010 حول التخفيض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتحديدا الرؤوس الحربية الهجومية، إذ يستحيل تمديدها، ما سيضع العالم أمام سباق تسلح جديد.