أكد سفير مصر لدى موريتانيا خالد يوسف ، الاهتمام الكبير الذي توليه القاهرة لتعزيز الروابط الثنائية التاريخية مع نواكشوط والتي تم تدشينها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس المختار ولد داده ، وما شهدته تلك العلاقات مؤخراً من تطورات إيجابية تعكس الرغبة الحقيقية للبلدين في توطيدها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير خلال حفل الاستقبال الذى أقيم بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو.
وأشار السفير خالد يوسف إلى الدور المحوري الذي لعبته ثورة 23 يوليو المجيدة في تحقيق الاستقلال الناجز وجلاء المستعمر وتأميم قناة السويس، ودورها الرائد في تحرير الوطن العربي ودعم حركات التحرر والاستقلال في إفريقيا وآسيا.
كما قدم السفير التهنئة للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الخميس أن السفير أشار في كلمته إلى الدعم المقدم في مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الموريتانية، والمنح الدراسية المقدمة سنوياً من وزارة التعليم العالي والأزهر الشريف.
حضر الاحتفال كضيوف شرف كل من وزير الشئون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي نيانغ مامادو، والمستشارة برئاسة الوزراء هندو بنت عينين، والأمينة العامة لوزارة الخارجية بالإنابة ماصار سيسوكو، ولفيف من المسئولين الموريتانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي والشخصيات العامة ورموز الجالية المصرية بموريتانيا.