قال خالد عثمان مساعد وزير البترول لشؤون التجارة الداخلية، إنّ الدولة المصرية عملت على ترشيد الدعم في إطار منظومة الإصلاح الاقتصادي، حتى أصبح السولار و البنزين غير مدعمين بحلول يونيو 2019، وجرى تشكيل لجنة معادلة التسعير التلقائي.
وأضاف عثمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الأحداث العالمية في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى أحداث السودان وغزة وضرورة تحرير سعر الصرف لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري أدت –جميعا- إلى رفع التكلفة بشكل مرعب».
وتابع مساعد وزير البترول لشؤون التجارة الداخلية: «مصر الأقل سعرا في دول المنطقة بالنسبة لأسعار المنطقة، والدعم الذي تقدمه الدولة لـ السولار يؤدي إلى خسارة الدولة 450 مليون جنيه يوميا، وفي معادلة التسعير كنا نحرص على عدم تحريك سعره، ولكن الدولة لم تعد قادرة على تحمل أكثر من هذا، وبخاصة إذا أضفنا إلى هذا الدعم دعم البنزين والمحروقات التي تنتج الكهرباء ، لتبلغ التكلفة مليار جنيه في اليوم وهذا رقم مرعب».