بعد صمت دام أياما عقب إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن تنحيه من السباق الرئاسى لصالح نائبته كامالا هاريس، أعلن الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما مرشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال أوباما الجمعة إنه يدعم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس للبيت الأبيض عن الحزب الديمقراطى.
وكتب أوباما على منصة إكس "اتصلنا أنا وميشيل فى مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل".
وكان أوباما امتنع بالأيام الماضية عن دعم ترشيح هاريس للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وكتب أوباما فى بيان له عقب تنحى بايدن عبر منصة "ميديوم": "سنبحر فى المجهول خلال الأيام المقبلة، لكن لدى ثقة استثنائية بأن قادة حزبنا سينظمون استفتاء عادلا يخولهم اختيار مرشح متميز بدلا من بايدن".
وأردف: "أعتقد أن رؤية جو بايدن لأمريكا كريمة ومزدهرة وموحدة توفر الفرص للجميع ستكون واضحة تماما فى المؤتمر الديمقراطى فى أغسطس، وأتوقع أن يكون كل واحد منا مستعدا لحمل رسالة الأمل والتقدم هذه إلى نوفمبر وما بعده".
ولم يأت بيان أوباما حينها ولو لمرة واحدة على ذكر هاريس كمرشح بديل لمنصب الرئيس عن الحزب الديمقراطى للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
ورغم ذلك، أفادت قناة "إن بى سى نيوز" الأمريكية أمس الخميس أن أوباما وهاريس على اتصال وثيق منذ أن أعلنت ترشحها للرئاسة يوم الأحد، وأجريا محادثات متعددة هذا الأسبوع مع بدء حملتها.
ونقلت القناة عن مصادر قولها إن مساعدى أوباما وهاريس ناقشوا الترتيبات اللازمة لظهورهما معا فى الحملة الانتخابية، على الرغم من عدم تحديد موعد.
وقال شخصان مطلعان على الأمر إن ميشيل أوباما تدعم أيضا ترشيح هاريس.