الاتحاد الأوروبي و الصين يبحثان الوضع في الشرق الأوسط و أوكرانيا

الاتحاد الأوروبي و الصين يبحثان الوضع في الشرق الأوسط و أوكرانياالاتحاد الأوروبي و الصين

عرب وعالم26-7-2024 | 22:34

بحث الاتحاد الأوروبي و الصين سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في الشرق الأوسط والأزمة في أوكرانيا.

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، عقب اجتماع عقده الممثل الأعلى للشئون الأمنية والسياسة الخارجية جوزيف بوريل ووزير الخارجية الصيني وانج يي، على هامش المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا في فيينتيان بلاوس اليوم الجمعة.

وذكر البيان أن الجانبين بحثا العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و الصين ؛ حيث أكد الممثل الأعلى أن الاتحاد الأوروبي و الصين بحاجة إلى الاعتراف بمخاوفهما وعلى رأس ذلك دعم الصين لحرب روسيا ضد أوكرانيا بنحو يؤثر سلبًا على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و الصين .

وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي يعتبر حرب روسيا ضد أوكرانيا تهديدًا وجوديًا لأوروبا. وأعرب عن قلقه لأن صادرات الصين من كميات كبيرة من السلع والمواد ذات الاستخدام المزدوج تمثل دعمًا لروسيا لبناء معداتها العسكرية.. وطلب من الصين استخدام نفوذها على روسيا للمساهمة في إنهاء الحرب ودعم عملية السلام في أوكرانيا واعتبر أن البيان المشترك مع البرازيل في مايو 2024 لا يتجه نحو هذا الاتجاه.

وأضاف البيان أن الشاغل الثاني للاتحاد الأوروبي بشأن علاقاته مع الصين يتمثل في تأثير السياسات الاقتصادية ودعم الإنتاج، الذي يسبب تشوهات في سوق الاتحاد الأوروبي ، وفي ذلك، أكد بوريل أنه ينبغي على الصين أن تعالج الأسباب الجذرية لعلاقاتنا التجارية غير المتوازنة من خلال إعادة التوازن إلى اقتصادها.

وفيما يتعلق بـ تايوان ، أكد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أن موقف الاتحاد الأوروبي لم يتغير وأنه يتبنى سياسة " الصين الواحدة"، التي تعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين ورغم أنه يسعى إلى التعاون الوثيق مع تايوان في مجموعة واسعة من المجالات، إلا أن ذلك يتم دون الاعتراف الدبلوماسي.

وبخصوص الوضع في الشرق الأوسط، أطلع بوريل على نتائج اجتماع العديد من الفصائل الفلسطينية في بكين الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن الانقسام بين الفصائل الفلسطينية تسبب في إلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني، وأن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الرامية إلى التغلب على هذه الانقسامات وأنه سيظل متحدًا في دعمه لـ حل الدولتين .

أضف تعليق