شهد الشمال الإسرائيلي، هجومًا صاروخيًا كثيفًا شنه حزب الله اللبناني، على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة العشرات في حصيلة مبدئية، في ارتفاع جديد لمستوى التوتر بين جيش الاحتلال و حزب الله على أثر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر وتهديدات بفتح "نار جهنم".
ووصف إعلام الاحتلال الإسرائيلي المشاهد من مجدل شمس "لم نراها منذ 7 أكتوبر وحان الوقت لنفتح «نار جهنم» على لبنان"، مؤكدًا أن حزب الله أطلق وابلًا كثيفًا من نحو 40 صاروخًا على مرتفعات الجولان والجليل الأعلى.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة عشرات المستوطنين جراء سقوط صواريخ حزب الله في مجدل شمس بالجولان.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن سقوط مسيرة أطلقت من جنوب لبنان على الجولان، ونشوب حريق في مستوطنة "كفار سولد" بالجليل الأعلى جراء سقوط صواريخ من لبنان.
وفي أول رد فعل من رئيس وزراء الاحتلال، أعلن "نتنياهو" عن إجراء مشاورات أمنية للاطلاع على الحادث الأمني في مجدل شمس.
وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مشاورات مع قادة الجيش بعد القصف في الجليل والجولان، فيما علق وزير خارجية إسرائيل: "نحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله".
من جانبه، نفى مسؤول في حزب الله مسؤوليته عن الضربة على مجدل شمس حسبما أفادت وكالة رويترز.