الصراع يدور الآن في كواليس الحزب الديمقراطي في أمريكا بعد أن دعم الرئيس الحالي ل أمريكا جو بايدن الديمقراطي ترشيح كامالا هاريس نائبته للانتخابات والمنافسة أمام دونالد ترامب، حيث تمثل كامالا هاريس فئة من فئات المهاجرين الأمريكان والسود أيضا، وهو توجه لا يدعمه أغلب الديمقراطيين، حيث ستكون هناك منافسة شديدة بين هاريس وميتشال أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق باراك أوباما، وهناك بعض أجنحة وقيادات الحزب الديمقراطي واليسار الأمريكي التي تدعم ميتشال أوباما والحسم سيكون في مؤتمر الحزب الديمقراطي الأمريكي القادم لاختيار مرشحه الرئاسي ونائب مرشح الرئيس الديمقراطي القادم وسيكون دونالد ترامب الجمهوري هو الفائز من هذا الصراع داخل الحزب، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تفوق الأصوات المؤيدة ل ترامب عن الديمقراطيين، في الوقت الذي رفض فيه دونالد ترامب مقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أثناء زيارته إلى أمريكا لاختلاف السياسة التي يتبعها مع سياسة ترامب وعدم الاتصال به مسبقًا والتنسيق مع قيادات الحزب الجمهوري، إلا أنه وافق على مقابلته يوم الجمعة الماضي، والخلاصة سيكون نوفمبر القادم هو الفاصل في هذه المعركة الكبرى، وأنا أتوقع صراعا لا ينتهي وسيؤثر على المسار الديمقراطي في أمريكا لدرجة جعل أمريكا دولة من دول العالم الثالث وهو اعتراف صحيح و"شهد شاهد من أهلها".
تغييرات كبيرة وواسعة انتظرها أكثر من 35 ألف ضابط وضابطة من هيئة الشرطة في حركة الشرطة التي صدرت هذه الأيام، خاصة بعد اختيار عدد من القيادات الشرطية كمحافظين، وقد أشرف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية علي تنفيذها، وتم ترقية 11 مساعد للوزير للقطاعات التي خلت من قياداتها وتم تعيين 17 مديرًا جديدًا للأمن وتعيين مساعدين للوزير وسيتم الدفع بقيادات شبابية جديدة وتم أيضا إحالة عدد من اللواءات، الذين استوفوا سن التقاعد ومن المتوقع أن تنفذ الحركة خلال الأيام القادمة وبأقصى تقدير اليوم الأحد أو غدًا الإثنين للقيادات العليا و5 أغسطس القادم لجميع الرتب.