قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن وسائل الإعلام الغربية لا تتورع عن إلقاء اللوم بشكل عشوائي على روسيا في كل شيء يحدث هناك.
ووفقا له، تؤكد ذلك المزاعم عديمة الصحة حول تورط موسكو في هجمات على البنية التحتية الفرنسية خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وأشار "بيسكوف" في حديث للصحفيين، إلى أن الكرملين يعتبر هذه المواد الإعلامية الغربية بمثابة كذبة أخرى، واتهام آخر لا أساس له.
وشدد "بيسكوف" على أن "الصحافة الغربية لا تتورع عن استخدام أية وسيلة في سبيل إلقاء اللوم على روسيا حرفيًا في كل ما يحدث. لكن كل ذلك لا يضيف الهيبة إلى صورة مصادر المعلومات الموثوقة لوسائل الإعلام هذه".
وفي وقت سابق، ذكرت قناة بي إف إم تي في، أن حوالي 800 ألف مسافر في فرنسا ظلوا في المحطات في يوم افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو بسبب سلسلة من هجمات الحرق المتعمد على الشبكة الكهربائية للسكك الحديدية عالية السرعة. وبشكل خاص، تعطلت حركة المرور في الاتجاهين الجنوبي الشرقي والمحيط الأطلسي.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اعتقال ناشط يساري متطرف متورط في أعمال تخريب. ويلفت النظر أن البعض بدأ في استخدام هذا الوضع لأغراض سياسية: على سبيل المثال، ألقت وزارة الخارجية الإسرائيلية اللوم في أعمال التخريب على "محور الشر الإيراني".