قالت الفنانة سحر رامي أثناء حلولها ضيفة ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي إن زوجها الفنان الراحل حسين الإمام كان دائما يقول: "عايز أموت جنبك وفي حضنك"، وأنه كان يتمنى أن يموت في منزله وعلى سريره وأن يموت قبلي وحقق الله له هذا الأمنية.
وأضافت كانت صدمة كبيرة والحمد لله لم يمرض فترة طويلة أو يدخل مستشفى، وعن اللحظات الأخيرة في حياته أجابت إننا كنا نقيم حفلة عيد ميلادي في المنزل، وكان قد انتهى من تصوير دوره في آخر أفلامه وقام بمشاهدة جزء منه معهم.
وتابعت أنه كان يعد الطعام لنا أثناء الاحتفال، وصعد إلى غرفته ودخل الحمام ولكنه تأخر جدا وفور صعودي وجدته لا يستطيع الخروج وفتحت له باب الحمام ولم يستطع الوقوف وساندته إلى السرير ولكنه وفي لحظة انتهت حياته، وكان يتمنى أن يموت في حضني وأنا بجانبه وهذا حدث، وانهارت وصرخت وتجمع الأصدقاء ولكنه كان قد توفي وتشخيص الوفاة جلطة مفاجئة في الشريان التاجي.
وأشارت بأنه كان يشعر بمشهد الختام والوفاة وقالي لي يومها إيه رأيك نبيع كل حاجة ونسافر إلى بلجيكا، وكان مهتم بمتابعة دراسات عن السينما وأبنائي ينهوا تعليمهم وقلت له وقتها موافقة "ويامين يعيش"، وبعد وفاته لم أحتفل أبدا بيوم ميلادي.
وخلال الحلقة كشفت سحر رامي أسرار وكواليس عن حياتها الخاصة والمهنية ومنها تخرجها من معهد الباليه، وعملها بالإعلانات، والمسرحيات التي قدمتها وأبرز الأدوار الدرامية والسينمائية التي قدمتها.
كما تحدثت عن أسباب انسحابها من مسرحية الزعيم وأبرز الذكريات مع الأستاذ فؤاد المهندس من خلال مسرحية "قسمتي " و سعيد صالح بمسرحية " كعبلون " وفوازير فطوطة مع الراحل سمير غانم.
وعلاقتها بشقيقتها علا رامي ووالدها الفنان نهاد رامي، وماذا تعلمت منه ، وآخر الأعمال الفنية التي شاركت بها وهي مسلسل رحيم وابتعادها عن المشاركة في أي أعمال فنية أخرى وأسباب ذلك.