اعتبر البيت الأبيض أن الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل قيادي في حزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، "لا يساعدان" على احتواء التوترات الإقليمية، لكنه نفى وجود مؤشرات إلى تصعيد وشيك.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين: "هذه التقارير خلال الساعات الـ24 أو الـ48 الماضية لا تساعد بالتأكيد على احتواء التوتر، ومن الواضح أننا قلقون حيال التصعيد"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأعلنت حركة "حماس" في وقت سابق، عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
في الثلاثين من يوليو أطلقت طائرات إسرائيلية أربعة صواريخ على ضاحية الضاحية الجنوبية في بيروت، التي تعتبر معقلًا لحزب الله اللبناني، أدى ذلك إلى تدمير مبنى من أربعة طوابق، وتضرر المباني والسيارات المتوقفة القريبة.
من جهتها، حذرت جامعة الدول العربية من مغبة التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة، معتبرة أن الكيان الإسرائيلي يمارس سياسة متهورة دون أن يدرك العواقب الوخيمة التي يمكن أن تطال الإقليم من جراء أفعاله.