قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن مهرجان العلمين الجديدة ليس مجرد حدث فني أو ثقافي، بل هو منصة متكاملة تظهر للعالم الوجه الحقيقي ل مصر وقدرتها على التنظيم و الاستضافة بكفاءة عالية، مما يعزز من مكانتها الدولية ويساهم في دعم الاقتصاد الوطني كما أنه يروج للدولة المصرية بصورة جيدة وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا الحدث على الصعيدين المحلي والدولي
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن المهرجان يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات وصراعات متعددة، وبالرغم من ذلك، نجحت مصر في تقديم صورة مشرقة تعكس الاستقرار والأمان الذي تنعم به وهذه الصورة الإيجابية هي رسالة قوية للعالم بأن مصر، برغم كل التحديات، قادرة على الحفاظ على أمنها واستقرارها وتنظيم فعاليات ضخمة تبرز ثقافتها وتاريخها العريق.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن ترويج الدولة المصرية من خلال مهرجان العلمين الجديدة ليس مجرد عملية دعائية، بل هو انعكاس حقيقي لما حققته مصر من إنجازات في مختلف المجالات خاصة وأن تنظيم مثل هذه الأحداث الكبيرة يتطلب بنية تحتية قوية، وإدارة محترفة، وتعاون وثيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وهو ما نجحت مصر في تحقيقه بامتياز.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلي أن المهرجان يعزز من السياحة المصرية بشكل كبير، حيث يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في تنشيط القطاع السياحي الذي يعد أحد أهم روافد الاقتصاد المصري كما يوفر المهرجان فرصا استثمارية كبيرة في مجالات متعددة، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة للشباب المصري إضافة إلى ذلك، فإنه يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مصر وبقية دول العالم فهو يجمع الفنانين والمثقفين من مختلف الجنسيات، مما يخلق مساحة للتفاعل والتواصل وتبادل الأفكار والخبرات، وهذا بدوره يسهم في تعزيز التفاهم والتعاون الدولي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلي أنه لا يمكن إغفال الدور الاجتماعي لمثل هذه الفعاليات، حيث تسهم في تعزيز الشعور بالفخر والانتماء لدى المواطنين، وتتيح لهم فرصة الاستمتاع بفعاليات ثقافية وفنية على أعلى مستوى، مما يعزز من جودة الحياة في المجتمع المصري و نتمنى استمرار هذه النجاحات، وأن تظل مصر دائمًا منارة للسلام والاستقرار والفن والثقافة في المنطقة والعالم.