قالت الدكتورة زينة منصور، باحثة في الاقتصاد السياسي، إن الغرفة التي أقام بها إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كانت مفخخة، موضحةً أن إيران وقعت في تقصير ما في تأمين إسماعيل هنية.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية آية لطفي، أن أصابع الاتهام في هذه العملية يمكن أن توجه إلى طرفين، الأول أن يكون هناك خرق أمني استخباراتي لجهة ما خارجية، والثاني هو طرف داخلي، هو وجود فجوة أمنية داخل المؤسسة الأمنية الإيرانية.
وأشارت إلى أنه لا يمكن الحسم فيما لو كان المنفذ جهة خارجية أو داخلية، أو أن هناك خرقًا أمنيًا، فالتسليم جدلًا بأن الغرفة مفخخة منذ شهرين وأن الأجهزة الأمنية في هذه الرقعة الجغرافية المهمة التي هي تحت سيطرة الأجهزة الأمنية الإيرانية مباشرة، فهذا تقصير داخلي.
وأكدت أن هناك فرضيات أخرى بأنه تم استهداف غرفة هنية بصاروخ عبر الذكاء التقني العسكري، أو عبر مسيرة، أو أن هناك اختراقًا استخباراتيًا أمنيًا عسكريًا، مؤكدة أن هناك ثغرة أمنية أن الاستخبارات الأمنية الإيرانية وقعت في عجز ما، وأن عملية اغتيال «هنية» لا يمكن أن تحدث في جناح الليل بفجوة داخلية أو خارجية دون وجود مسئولية مباشرة لمن يتولى الحماية داخل مراكز تابعة مباشرة للأجهزة الأمنية الإيرانية.