قال ماركو مسعد عضو مجلس السياسات الشرق الأوسط والباحث السياسي في العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو يحاول توسعة الصراع، وعدم الوصول إلى حل نهائي، مشددًا، على أنّ الشرق الأوسط لا يمكنه تحمل حربًا إقليمية واسعة، وبخاصة، إذا اندلعت بين إيران و إسرائيل لأنها ستُجر الكثير من الدول.
وأضاف «مسعد»، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»،أن زيارة نتنياهو لواشنطن أثبتت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضعيفة ومن الممكن استغلالها خاصة في هذا التوقيت بعد حادثي الاغتيال في لبنان وإيران، بالإضافة إلى وجود معارضة كبيرة من الحزب الديمقراطي، خاصة الجبهة التقدمية للحزب الديمقراطي.
وتابع عضو مجلس السياسات الشرق الأوسط والباحث السياسي في العلاقات الدولية: «من الواضح بأن نتنياهو أراد أستغلال الفراغ السياسي وضعفه، بوضع الولايات المتحدة أمام الأمر الواقع بسبب احتمال نشوب حرب أكبر في الشرق الأوسط، كما أنه يريد ضمان حصوله على المساعدات العسكرية والسياسية والدبلوماسية من واشنطن».
وذكر، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال كلما شعر بوجود معارضة في الولايات المتحدة وخاصة في الحزب الديمقراطي ينفذ اغتيالات أو يستمر في العمليات العسكرية في الشرق الأوسط لتشتيت الانتباه والتركيز في الولايات المتحدة، وضمان المساعدات.