بحث وفد وزاري فلسطيني ضم وزيري التنمية الاجتماعية سماح أبوعون، والإغاثة باسل ناصر، مع مسئولين سعوديين يمثلون مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة الملك فيصل الخيرية، أزمة شاحنات المساعدات العالقة بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح والتحركات اللازمة لزيادة تدفق شحنات المساعدات وجهود مركز الملك سلمان لتسيير قافلة مساعدات جديدة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
وجدد الوفد الفلسطيني دعوته للمؤسسات الإغاثية لشراء المواد الإغاثية والمساعدات من السوق الفلسطينية بما يسهم في تخفيف الظروف الاقتصادية الصعبة والمتصاعدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما بحث الجانبان الاحتياجات اللازمة لتوفير الدعم المالي الطارئ للأسر الفقيرة وكفالة الأيتام وتوفير منح دراسية وفرص تشغيلية وجار العمل على تطوير هذه التفاهمات لاتفاقيات عمل مشتركة.. مؤكدين ضرورة رفع مستوى التنسيق المشترك لتلبية الاحتياجات الإغاثية الطارئة في قطاع غزة وتبعات حرب الإبادة المستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني.