كشفت أحدث نتائج الاختبارات عن أن جودة مياه نهر السين كانت مرضية خلال سباق الترياتلون في الألعاب الأوليمبية .
وذكرت شركة "فلويدون" وهي شركة تراقب مستويات التلوث في نهر السين،أنه بعد اختبار المياه أوضحت النتائج أن مستويات البكتيريا تعد ضمن معايير السلامة وأن نوعية المياه مقبولة -وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو"الأوروبية اليوم "الثلاثاء"،وأضافت الشركة أن هناك تقدما في مجال تنظيف النهر.
وقال منظمو الألعاب - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ،إن جودة المياه كانت بين "جيدة جدًا" و"جيدة" في صباح السباق،مع انخفاض مستويات البكتيريا عن الحد المسموح به في جميع نقاط القياس الأربع في النهر.
وقبل سباق التتابع، قال منظمو الأولمبياد إن مستويات التلوث في النهر تجاوزت الحد المسموح به في واحدة من أربع نقاط قياس،لكن الرياضيين اعتبروها مقبولة.
وتعهدت السلطات الفرنسية بتنظيف نهر السين في الوقت المناسب قبل دورة الألعاب الأوليمبية في باريس،واستثمرت 1.4 مليار يورو للقيام بذلك،بهدف نهائي هو السماح بالسباحة العامة في النهر - والذي تم حظره لمدة قرن بسبب ارتفاع مستويات التلوث - ابتداء من العام المقبل.
ويعتبر سباق التتابع الترياتلون هو السباق الأوليمبي الثالث الذي يقام في نهر السين.
وبعد السباقين الأولين،أصيب اثنان من الرياضيين الثلاثيين من بلجيكا وسويسرا بالمرض،وفي وقت لاحق، قال رئيس الاتحاد السويسري للترايتلون إن الأعراض التي يعاني منها الرياضي السويسري لا تتفق مع "التلوث البكتيري"، في حين لم توضح اللجنة الأوليمبية البلجيكية تفاصيل بشأن حالة الرياضي البلجيكي.