أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، رسميا اختيار تيم والز نائبا لها لخوض الانتخابات الرئاسية، وهو ما لاقي سردية معارضة من حملة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وفازت كامالا هاريس ، رسميًا بترشيح الحزب الديمقراطي، لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل.
وقررت كامالا هاريس ، اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، وأرسلت فريقا من حملتها الانتخابية إلى قصر حاكم ولاية مينيسوتا، لاستقباله والطيران معه إلى فيلادلفيا، حيث من المقرر أن يظهر الليلة مع هاريس في أول تجمع مشترك لهما في الحملة.
متطرف ليبرالي معادي لإسرائيل
وفي أول رد من حملة ترامب، على اختيار حاكم مينيسوتا "تيم والتز" الذي اختارته كامالا هاريس نائبا لها بأنه، وصفته الحملة بأنه: "متطرف ليبرالي خطير".
وقال أحد المصادر في حملة ترامب، إن اختيار هاريس بشأن والز، يدل على أنها "مالت لليسار المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل واختارت شخصًا ليبراليًا خطيرًا مثلها"، حسبما أفادت شبكة سي إن إن.
هاريس تتقدم بفارق 4 نقاط
وأعلنت مجلة فوربس الأمريكية أن أحدث استطلاعات الرأي الخاصة بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية تشير إلى أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تقدمت على ترامب بفارق أربع نقاط بنسبة 48% مقابل 44%، بينما اختار 5% من الناخبين المسجلين شخصا آخر، وقال 4% من إنهم لا يعرفون، وهو ثالث أسبوع على التوالي للاستطلاع الأسبوعي يظهر ترامب متخلفا عن هاريس.
السوشيال ميديا تنافس الاستطلاعات
وتجدر الإشارة إلى ان استطلاعات الرأي الأمريكية لم تعد المؤشر الرئيسي على تفوق مرشح دون أخر، وتنافسها في ذلك منصات السوشيال ميديا، التي منتحت التواصل المباشر بين المرشحين والناخبين.
غزة حاضرة في الانتخابات
وألقت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بتأثيرها على فرص الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأنه من بين الناخبين الديمقراطيين من يرى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التوقف عن دعم إسرائيل دون قيد أو شرط في هذه الحرب.
ويعمل الجمهوريون بقيادة ترامب على انتقاد إرث بايدن في ملف الدعم العسكري لإسرائيل، وتعمل حملة هاريس على تجهيز ردود على الانتقادات التي توجهها حملة ترامب.