شدَّد زعيم حزب الله اللبنانى، حسن نصرالله، على أن إيران عناصر الحزب واليمن ملزمون بالرد على الاحتلال الإسرائيلى، على خلفية اغتيال القائد السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد بالحزب فؤاد شكر، وكذلك استهداف مدينة الحديدة اليمنية.
وفى كلمته بمناسبة تأبين القيادى بالحزب فؤاد شكر، قال نصر الله إن: "الحزب ملزم بالرد بعد اغتيال "شكر"، وإيران و حزب الله واليمن سيردون بعد اغتيال هنية وشكر وقصف الحديدة".
وأكد: "الانتظار الإسرائيلى والتأهب على مدى أسبوع هو جزء من العقاب والرد، وسنرد ولكن بتأن وروية والانتظار الإسرائيلى هو جزء من العقاب".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلى قد أعلن فى 30 يوليو الماضى، أنه اغتال فؤاد شكر القيادى ب حزب الله اللبنانى، بغارة جوية على مبنى فى حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي يوم 31 يوليو الماضى، اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق فى العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان فى زيارةٍ لها للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصى القيادى الميدانى فى كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.
وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلى، فى 20 يوليو الماضى، أنه قصف أهدافًا قال إنها عسكرية لجماعة الحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة فى اليمن، ما أودى بحياة 3 وإصابة 87 على الأقل، بعد سقوط شخص فى هجوم تبناه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب، فى 19 يوليو، وهو ما تبعه تعهد الجماعة بـ"رد مؤثر" على الهجوم.