ارتدت أسعار النفط من أدنى مستوياتها في سبعة أشهر بعدما قادت الأسهم تعافي الأصول الخطرة من عمليات البيع التي شهدتها الأسواق العالمية.
ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط لتتم تسويته فوق مستوى 73 دولارا للبرميل، مسجلاً أول صعود بعد تراجعه بأكثر من 6% خلال الجلسات الثلاث السابقة، ومع اقتراب الأسعار من أدنى مستوياتها هذا العام، تلقى المتداولون إشارات تحذيرية متعددة تشير إلى أن العقود الآجلة كانت في منطقة ذروة البيع. ومع ذلك، لم يتمكن سعر الخام من تعويض خسائره إلا بعد تعافي مؤشر "إس آند بي 500" خلال تعاملات الجلسة في نيويورك.
وفي الوقت نفسه، واصل المتداولون تقييم إشارات الشح المحتمل في سوق النفط الفعلية. وتشمل هذه المخاطر فقدان بعض الإمدادات في ليبيا، والمخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يضر بالإنتاج في المنطقة.