أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على مواصلة الويلايات المتحدة الأمريكية على الالتزام بأمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عنها إسرائيل ضد الهجمات تشنها الجماعات الإرهابية أو رعاتها، على حد تعبيره.
وقال «بلينكن»، في مؤتمر صحفي مشترك من أستراليا، "نحن نواصل العمل بشكل مكثف لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط ومنع انتشار الصراع، على مدار الأيام القليلة الماضية، كنا على اتصال دائم مع الشركاء في المنطقة وخارجها، وفي تلك المحادثات، سمعنا إجماعًا واضحًا بأنه لا ينبغي لأحد أن يصعد هذا الصراع.
وأضاف وفق موقع وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي، "نقلنا رسالة مباشرة إلى إيران وإسرائيل أنه لا ينبغي لأحد أن يصعد هذا الصراع، ولالتزامنا بأمن إسرائيل قوي، سنواصل الدفاع عنها ضد الهجمات التي تشنها الجماعات الإرهابية أو رعاتها، تماماً كما سنواصل الدفاع عن قواتنا".
وتابع "على الجميع في المنطقة أن يفهموا أن المزيد من الهجمات لن يؤدي إلا إلى إدامة الصراع وعدم الاستقرار وانعدام الأمن للجميع، وأن النتائج الخطيرة لا يمكن لأحد التنبؤ بها ولا يمكن لأحد السيطرة عليها بالكامل، ومن الضروري أن يفهم جميع من في المنطقة خطر سوء التقدير، وأن يتخذوا القرارات التي من شأنها تهدئة التوترات، وليس تفاقمها".
فيما قال ووزير الدفاع الأمريكي لويد جيه أوستن، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، "إنه للحفاظ على وجود مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في الشرق الأوسط، أمرت حاملة الطائرات أبراهام لينكولن بالحلول محل حاملة الطائرات ثيودور روزفلت في وقت لاحق من هذا الشهر، كما أمرت بإرسال المزيد من الطرادات والمدمرات القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية إلى المنطقة".
واضاف "أوستن"، "كما أمرت بنشر سرب مقاتلات آخر في الشرق الأوسط لتعزيز قدراتنا في مجال الدعم الجوي الدفاعي هناك"، مضيفا "تساهم هذه التعديلات في وضعنا في تعزيز نطاق قدراتنا الواسع بالفعل في المنطقة، ونحن نظل على استعداد للانتشار في غضون مهلة قصيرة لمواجهة التهديدات المتطورة لأمننا أو شركائنا أو مصالحنا".
ووتابع "تظل الولايات المتحدة تركز بشدة على تهدئة التوترات في المنطقة، كما نركز أيضًا على تأمين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب في غزة".