شكَّل افتتاح قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2015 لحظة فارقة فى تاريخ مصر والعالم، فالقناة الجديدة لم تكن مجرد مشروع اقتصادي، بل استثمار استراتيجى فى مستقبل مصر، ساهم فى تعزيز الاقتصاد ورفع مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، فضلا عن الحفاظ على الأمن القومي، ودعم الاستقرار فى المنطقة. قناة السويس الجديدة عززت كذلك من مكانة مصر كمركز عالمى للتجارة والشحن، وفتحت آفاقاً جديدة للاقتصاد المصري، وساهمت فى تعزيز الأمن القومى المصري، وأكدت على الدور المحورى ل مصر فى المنطقة.
كما سهلت القناة حركة التجارة العالمية، وجعلت مصر شريكا أساسيا فيها، وخفضت تكاليف النقل البحري ، مع زيادة القدرات الاستيعابية وتقليل وقت عبور السفن مما وفر الوقت والجهد.
أرقام.. ودلالات:
حفر قناة السويس الجديدة بدأ فى 7 أغسطس 2014، بإجمالى طول 72 كيلومترًا، واشترك فى حفر وتنفيذ القناة الجديدة أكثر من 43 ألف عامل، ووصل حجم أعمال الحفر على الناشف فى المشروع إلى 250 مليون متر مكعب بتكلفة تقديرية قدرها 550 مليون دولار، كما بلغ إجمالى عدد الشركات 80 شركة إضافة إلى 6 شركات تكريك ومجموعة الجرافات التابعة لهيئة قناة السويس وتوظيف طاقة إجمالية تبلغ 4300 معدة هندسية، وبلغ إجمالى كميات أعمال التكريك 242 مليون متر مكعب من الرمال بتكلفة تقديرية 1.2 مليار دولار
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا