فى تصعيد خطير للوضع فى المنطقة أعلن عن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس والتى نفذتها إسرائيل على الأراضى الإيرانية، ويأتى الاغتيال فى ظل تصاعد حدة التوترات والاشتباكات بين إسرائيل وأذرع إيران فى المنطقة ممثلة فى حزب الله بلبنان وبعض الجماعات الموالية لإيران فى سوريا و العراق، بالإضافة إلى الحوثيين باليمن، الأمر الذى ينذر بسرعة تصاعد وتيرة المواجهات بين الطرفين مما يؤثر بالسلب على المنطقة. فى إطار ذلك أشار خبراء لـ «أكتوبر» إلى أن السيناريوهات تنحصر فى سيناريو واحد وهو إبقاء الوضع فى حالة التصعيد وهى حالة ترتقى إلى الحرب الإقليمية .
قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبى المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية إن اغتيال هنية يأتى فى إطار استراتيجية إسرائيلية واضحة، وهى الاغتيالات للقيادات الفلسطينية والإيرانية، ولا ننسى أن إسرائيل اغتالت قادة إيرانيين على الأراضى السورية وبعض قيادات حزب الله فى لبنان، و إسرائيل ليس لديها مشكلة لاستهداف تلك الشخصيات خارج دولهم وهى نقطة مهمة وفى نفس السياق تم اغتيال هنية بعد احتفالات تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد وهو الأمر الذى يمثل إحراجا كبيرا لإيران، فهى دولة ذات سيادة والتى انتهكتها إسرائيل باغتيال شخصيات إيرانية أو فلسطينية على أرضها.
ورجح الحلبى أن يكون السيناريو المستقبلى هو التصعيد بل تسريع وتيرته من خلال أذرع إيران فى المنطقة ممثلة فى حزب الله والحوثيين، ويأتى هذا على حساب الأمن والاستقرار فى المنطقة، فرأينا عددا من شركات الطيران قد أوقفت رحلاتها مما ينتقص من أمن الدول ووضعها الاقتصادى بشكل كبير وتسبب ذلك فى خطر كبير على السكان وحالة من عدم الاستقرار وتهديد المدنيين نتيجة استهدافهم
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا