"من مصر": للشهر الـ 11.. الجرائم الإسرائيلية تتواصل في غزة والضفة

"من مصر": للشهر الـ 11.. الجرائم الإسرائيلية تتواصل في غزة والضفة من مصر : للشهر الـ 11.. الجرائم الإسرائيلية تتواصل في غزة والضفة

TV7-8-2024 | 23:43

عرض برنامج "من مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "للشهر الـ 11 .. الجرائم الإسرائيلية تتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية".

معاناةٌ لا حدَ لها.. تتضاعفُ يوما بعد آخر في قطاعِ غزة في حربِ إبادةٍ جماعية على القطاعِ منذ السابعِ من أكتوبرَ الماضي.. فلا تزالُ آلةُ الحربِ الإسرائيلية تحصدُ أرواحَ الفلسطينيين.. والجميعُ في مرمى نيرانِ الاحتلالِ سواء كانوا أطفالا أو نساءً.. شيوخا أو شبابا.. لم يبقَ مكانٌ في غزةَ إلا وقُصفَ حتى اختفت معالمُ القطاعِ وتغيرت ملامحُه.. وأصبحت مشاهدُ الدمارِ والأنقاضِ في كلِ مكان صورةَ غزة اليوم.. وصار البقاءُ على قيدِ الحياة هو أكثرُ ما يتطلعُ إليه سكانُ القطاعِ الغارقِ في مأساةٍ إنسانية من المجاعةِ وانتشارِ الأمراضِ والأوبئةِ وكأن إسرائيلَ قررت أن تقضي على كل مقوّماتِ الحياةِ هناك.

كما أعلنَ وزيرُ الماليةِ الإسرائيلي المتطرفُ بتسلئيل سموتريتش في أحدثِ تصريحاتِه أن موتَ مليوني فلسطيني في قطاعِ غزة جوعا قد يكونُ عادلا وأخلاقيا لإعادةِ الأسرى الإسرائيليينَ على حدِ زعمه.

وبموازةِ معاناةِ الفلسطينيين في غزةَ تتواصلُ حربٌ أخرى في الضفةِ الغربيةِ والقدس ويكثفُ الاحتلالُ الإسرائيليُ من جرائمِه التي تستهدفُ تدميرَ البنيةِ التحتيةِ والممتلكاتِ العامة فيما ترتفعُ وتيرةُ هجماتِ المستوطنينَ برعايةِ جيشِ الاحتلالِ على القرى والبلداتِ الفلسطينية في ظلِ سعي الحكومةِ الإسرائيلية لمضاعفةِ الاستيطانِ والتوسعِ في بناءِ المستوطناتِ لعرقلةِ أي إمكانيةٍ للتوصلِ إلى سلامٍ وإقامةِ دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلة.

أما داخلُ هذه المعسكراتِ فتحتجزُ سلطاتُ الاحتلالِ آلافَ الأسرى والمعتقلينَ الفلسطينيينَ في ظروفٍ لا إنسانية.. وكل من هو خلف أبوابِها محكومٌ عليه بأشدِّ أشكالِ الألمِ والمُعاناةِ من اعتداءاتٍ وانتهاكاتٍ لا حصرَ لها.

واقعٌ مؤلمٌ يعانيه الفلسطينيونَ في كل مكانٍ من أراضيهم المحتلةِ غير أن مستقبلَه لا يزالُ غامضا وتداعياتِه آخذة في التمددِ.. فمتى يتدخلُ العالمُ لايقافِ هذه المعاناة؟ آلا يكفي هذه الأرض ما عانته من جرائمَ ومأساةٍ إنسانيةٍ لا مثيلَ لها .

أضف تعليق