أكدت الحملة الانتخابية للمرشح الحر، عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس، الاحترام الصارم للنصوص القانونية التي كرست الفصل بين المال والسياسة، وجسدت الرقابة على تمويل الحملات الانتخابية.
وأوضحت - في بيان لها اليوم- أنها بدأت في تعيين هياكلها مؤكدة أنه حتى الآن لم يتم إصدار أي اعتماد رسمي لتعيين منسقين لها على المستوى المحلي أو الخارجي، مشيرة إلى أنها تتبرأ عن أي نشاط منسوب لها، لا سيما عمليات جمع الأموال بأي صفة لفائدة الحملة.
وأشارت إلى أن المرشح الحر عبدالمجيد تبون لطالما التزم بحظر كل تداخل بين المال والسياسة، وسيحرص كل الحرص ضمن حملته الانتخابية الحالية على الاحترام الصارم للنصوص القانونية التي كرست الفصل بين المال والسياسة، وجسدت الرقابة على تمويل الحملات الانتخابية والتي تم إدراجها ضمن القانون المتعلق بنظام الانتخابات.
ودعت كل شخص تعرض للاحتيال للتبليغ ورفع دعوى أمام الجهات القضائية المختصة، مع الاحتفاظ بحقها في المتابعة القضائية.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، تنطلق في 15 أغسطس الجاري.