تعتبر الخميرة فطر أحادي الخلية، وتستخدم أيضًا كمكمل غذائي، كما تعتبر مصدرًا غنيًا بالكروم، والذي قد يساعد جسمك في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم، كما أنها مصدر للفيتامينات ب، وتتميز كذلك بغناها بالبروبيوتيك، وتستخدم للمساعدة على الهضم.
تحتوي الخميرة على كائنات صغيرة (ميكروفلورا) تساعد في الحفاظ على الأداء السليم للجهاز الهضمي، كما تساعد على تعزيز مستويات الطاقة وتقوي جهاز المناعة. إنها مصدر غني لما يلي:
الكروم.
بروتين.
السيلينيوم.
البوتاسيوم.
حديد.
زنك.
الماغنيسيوم.
كما أنها مصدر كبير لفيتامينات ب التي توفر:
الثيامين (B-1).
الريبوفلافين (B-2).
النياسين (ب -3).
حمض البانتوثنيك (ب -5).
البيريدوكسين (B-6).
حمض الفوليك (ب 9).
البيوتين (B-7).
وتتمثل فوائد الخميرة فيما يلي:
1- قد تجعل خصائص البروبيوتيك من خميرة البيرة وسيلة فعالة لمنع الإسهال، كما تستخدم لعلاج الاضطرابات الأخرى في الجهاز الهضمي، بما في ذلك:
- الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية.
- متلازمة القولون المتهيج.
- التهاب القولون الحاد.
- عدم تحمل اللاكتوز.
2- يمكن أن توفر خميرة البيرة الطاقة، وقد تساعد في الحفاظ على صحة الجلد والشعر والعينين والفم، قد تكون فعالة في دعم الجهاز العصبي وتعزيز جهاز المناعة.
3- قد يساعد الكروم الموجود في خميرة البيرة في التحكم في مستويات السكر لدى مرضى السكر من النوع الثاني من خلال تحسين تحمل الجلوكوز.
كيف يتم إستخدام الخميرة البيرة؟
تتوفر خميرة البيرة كمسحوق أو رقائق أو سائل أو أقراص، كما أنه مكون في البيرة وبعض أنواع الخبز.
وتبلغ متوسط جرعة البالغين من ملعقة إلى ملعقتين يوميًا، ويمكن إضافتها إلى الطعام أو مزجها بالماء أو العصير.