حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية، لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه.
وأوضح المركز الإعلامي للجنة الأولمبية، أنه تم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد محمد إبراهيم كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة.
وتوجه اللاعب من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدًا لعودته إلى القاهرة مساء اليوم السبت.
وتتجه النية لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي، لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه، والتي خرج لمشاهدتها ولم يعود ولم يلتزم بموعد عودته لـ القرية الأولمبية في باريس.
وأنهى مسئولو البعثة المصرية الموجودة في باريس كافة الإجراءات الخاصة بالإفراج عن المصارع المصري محمد إبراهيم كيشو، والذي تم القبض عليه فجر الجمعة بتهمة التحرش بفتاة فرنسية.
وفي وقت سابق، شكل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفير علاء يوسف السفير المصري في باريس، ومعهما المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، غرفة عمليات على مدار الـ48 ساعة الماضية، لإنهاء كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالإفراج عن كيشو تمهيدًا لترحيله وعودته إلى مصر اليوم السبت، عقب إنهاء الإجراءات.
وتوصل مسئولو البعثة لاتفاق رسمي مع السلطات الفرنسية لإنهاء أزمة اللاعب وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي، ومن المقرر أن يتوجه اللاعب عقب الإفراج عنه إلى القاهرة مباشرة.
وكان اللاعب قد تعرض لحملة ضخمة اتهم فيها بالتحرش بفتاة فرنسية، وهو ما تم نفيه بالأدلة من جانب جهات التحقيق الفرنسية.