" حماتي ".. صفة اشتقت من كلمة حماية أو الحامية، لوصفها بالمدافعة عن زوجة الابن أو زوج الابنة باعتبارها الأم الثانية للزوجين، الأديان السماوية والأعراف و التقاليد الاجتماعية والثقافية أوصت باحترامها وتقديرها وحسن التعامل معها والاعتناء بها، لكن متغيرات العصر الحديث دمرت الكثير من هذه الأخلاقيات النبيلة.
ورغم ذلك لا تزال الكثير من الأسر تعتبر أن " حماتي نور حياتي "، وتخالف ما تبثه صفحات وجروبات السوشيال ميديا من سلبيات.
« حماتي ملاك »، وليست « قنبلة ذرية ».. جملة تتردد على ألسنة الكثير من الرجال والسيدات كبداية للتعبير عن حبهم لحماتهم، مخالفين الصورة النمطية السلبية، التي روجت لها السينما على مدار سنوات طويلة، فقد صورتها بشكل نمطى أنها شريرة، تريد هدم بيت الزوجية ، وتسعى إلى إثارة المشاكل بين الزوجين بشكل دائم، وهي تفعل ذلك بمتعة سادية شريرة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا